حالة من الهدوء سادت اليوم وزارة الداخلية وكل الشوارع المؤدية إليها حيث قامت قوات الشرطة العسكرية بإقامة حواجز من الأسلاك الشائكة في كل الشوارع المؤدية الي وزارة الداخلية، وذلك في الوقت الذي استمر فيه الضباط خاصة من العمليات الخاصة والأمن المركزي المكلفين بحماية الوزارة في عملهم، ولم يسمح لأي ضابط بالحصول علي إجازة. ومن ناحية أخري أكد مصدر أمني لبوابة الشباب أنه تم صرف مكافأة خاصة للظباط من العمليات الخاصة والأمن المركزي والذين كانوا مكلفين بحماية الوزارة خلال الأيام السابقة وذلك لشكرهم علي أداء واجبهم في حماية الوزارة وتعريض حياتهم للخطر طوال الأسبوع الماضي وللتهدئة من حالة الغضب التي سادت بين صفوف الضباط الأسبوع الماضي خشية تحويلهم الي محكمة الجنايات بتهمة قتل الثوار. وأضاف المصدر أن الضباط أمضوا اليوم في راحة تامة داخل الوزارة عقب فترة طويلة من العمل والتعرض للغازات المسيلة للدموع وأكد أن تأمين الوزراة من الداخل والخارج جاري بأعلي كثافة ممكنة وأن مساعد وزير الداخلية للأمن المركزي هو أعلي مسئول موجود في الوزارة. ومن ناحية أخري علمت بوابة الشباب أن قناص العيون ملازم أول محمد صبحي المنشاوي والذي صدر استدعاء من النائب العام أمس للتحقيق معه بخصوص قتل المتظاهرين بشارع محمد محمود واستهداف أعينهم من خلال بنادق الخراطيش قد اختفي منذ صباح أمس من الوزراة وأن متغيب عن العمل وقامت الوزراة بإبلاغه في محل سكنه بأمر الاستدعاء ولكن لم يتم العثور عليه ولا أي شخص من عائلته ورجحت مصادر أمنية لبوابة الشباب أن يكون قد هرب خشية القبض عليه هو وعائلته خاصة بعد رصد 150 ألف دولار من الدعوة السلفية للقبض عليه اضافة الي قرار الاستدعاء من النائب العام. ومن جانبه نفى العقيد أيمن حلمي، بإدارة العلاقات العامة والإعلام بوزارة الداخلية هذه المعلومات، وقال " مش صحيح.. انتوا ما وراكوش حاجه غير الشرطة"!