في أثناء حالة الهدوء التي تسيطر على الميدان الآن.. شاهدنا أكثر من مشهد أهمها استمرار الهجوم على الإخوان.. ومشادة مع جورج اسحق.. وتواجد سلفي.. والاحتفال بثورة 18 نوفمبر على الجدران... كتب وصور : محمد فتحي- هاجر إسماعيل فمازال الهجوم مستمراً على الأخوان ومنعهم من المشاركة في الأحداث ، فعندما شاهد مجموعة من الشباب أحد أعضاء الأخوان المسلمين شتموه وأكدوا له أنهم لن ينجحوا في الانتخابات، وأنهم مرفوضون من الشعب المصري بأكمله ولا يريدوا وجودهم داخل الميدان، وحذروهم من التواجد في الفترة الحالية، وحاول عدد آخر من الشباب تهدئة الأجواء. وأمام شارع الشيخ ريحان وقف جورج اسحق يصور سيطرة الجيش على الشارع بالمدرعات وعمل المستشفي العسكري الميداني ، وتجمع حوله مجموعة من الشباب ليسألوه عن رأيه فيما يحدث فقال: أرى أهمية وجود حكومة إنقاذ وطني والمجلس العسكري يبقي علي عينا ورأسنا، ولكن يعطي سلطاته لمجلس وطني محترم وبه ممثل عن العسكريين، بجانب إجراء الانتخابات في جو من الشفافية والاحترام لأننا نريد أن ننتقل من المرحلة العسكرية إلي المدنية وهذا لن يأتي إلا عن طريق الانتخابات، بجانب أننا في المجلس القومي لحقوق الإنسان قررنا تشكيل لجنة تقصي الحقائق تبدأ عملها من الغد، ونطالب بتحقيق رسمي حقيقي لمعرفة من هو الذي أطلق النار على المتظاهرين، كما أني مع الاعتصام في الميدان حتى تتحقق المطالب. وعندما انفعل عليه أحد الشباب قائلا أنه يفضل مصلحته الشخصية على المصلحة العامة ويريد تأجيل الانتخابات فانفعل جورج اسحق قائلا: أنت تقول كلام لم أقله من قبل و أرفض المزايدة عليّ من ناس مش فاهمة، وتركه ورحل. وعلى جانب آخر كان هناك تواجد مكثف للسلفيين اليوم، وقام أحد شيوخ السلفيين بالحديث مع النساء غير المحجبات وأكد لهم أنه لا داعي للخوف من السلفيين وأن ما يردده البعض من كلام عن تعصب السلفيين هو أمر غير صحيح، وأكد أنهم متواجدين في الميدان مع باقي المعتصمين حتى تتحقق مطالب الثورة، وأنه لا يمانع من أن يتولى السلطة في مصر رئيس مدني، بجانب أنه ضد التخوف من الإسلاميين. وعلى أحد جدران الميدان قام أحد الشباب برسم صورة لثورة 18 نوفمبر وأكد أن ما حدث في الأيام الأخيرة يعتبر ثورة ثانية سوف يكون النصر فيها حليف للشعب مثلما كانت ثورة 25 يناير، وأنهم سوف يقضون على النظام السابق حتى ولو قاموا بأكثر من ثورة وحتى ولو كان الضحايا بالآلاف، فكله فدى مصر، كما قام آخر بعمل لوحة معلقة في الميدان كتب عليها " أبطال محمد محمود شكرا".