أكد الدكتور عصام العريان نائب رئيس حزب العدالة والحريةالذراع السياسي لجماعة الإخوان المسلمين أن مليونية الجمعة الماضية كانت سلمية وحضارية وشاركت بها كل القوي السياسيه وليس الاخوان أو التيار الديني فقط .. ونفي العريان أن تكون مليونية 18 نوفمبر هي سبب ما حدث من تطورات للوضع في ميدان التحرير ، وقال فى تصريح خاص لبوابة الشباب " لا يجب ان تحملوا الاخوان المسلمين او التيارات الدينية مسئولية ما حدث ، فالميدان يوم الجمعة الماضية كانت به كل القوي السياسية ، ومنصة الاخوان نفسها تحدثت من عليها عدة قوي سياسية ، والازمه بدأت بعد اشتباكات بين بعض المتظاهرين وقوات الامن يوم السبت ، ونحن كنا قد انصرفنا من الميدان ومن تبقي السبت كان من مختلف القوي السياسية ، فالاشباكات بدأت عند الاعتداء علي مصابي الثورة وما يقال حول ان الاخوان والسلفيين استعرضوا قوتهم في هذه الجمعة كلام غير صحيح ، نحن كان لدينا موقف رافض لوثيقة السلمي ونزلنا للميدان للتعبير عن هذا الرفض وهكذا شاركنا قوي اخري وان جاز لاي قوي ان تستعرض قوتها فلا يجوز لمن يدير البلاد وبيده السلطة ان يستعرض قوته ، وما حدث من وزارة الداخلية في ضرب المتظاهرين وقتلهم مرفوض تماما " . وهاجم الدكتور عصام العريان القيادي البارز بجماعه الاخوان المسلمين عدم محاسبة المجلس العسكري لوزارة الداخلية وما تقوم به من عنف ضد المتظاهرينمن يوم 28 يناير الي الان وقال " أأألا أعرف لماذا هناك صمت علي الداخلية منذ ثورة يناير ؟! لماذا لا يحاسب كل من تتورط فيه بالعبث بأمن البلد ؟! لماذا هناك فشل متكرر بعد كل حدث ؟! لابد أن تحاسب الداخلية علي ما فعلوه من قبل ، لقد عرفنا إن هناك قنابل مسيلة للدموع تنبعث منها غازات خطيرة كما لو كانت الداخلية تستورد قنابل جديدة لتقتل بها الناس " . وحول مليونية انقاذ الثورة قال الدكتور عصام العريان ان الاخوان المسلمين لم يشاركوا حفاظاً علي دماء المصريين وحتي لا يدخلوا في مواجهات دامية جديدة مع اطراف تسعى لمزيد من الاحتقان فمن المؤكد ان الموقف الان يحتاج لحكمه في ادارته . وحذر العريان من أن تأجيل الانتخابات سيؤدي إلى المزيد من الحرائق السياسية ، مؤكدا أن العملية السياسية الآن في مسارها الطبيعي وبعد انتخاب البرلمان ووضع الدستور سيكون الشعب فقط هو صاحب الحق في رفض أو قبول الدستور من خلال استفتاء جديد ، بينما تأجيل الانتخابات يعني تأجيل لخريطه طريق مصر واطالة المرحلة الانتقالية .