التقت الدكتورة سحر نصر وزيرة الاستثمار والتعاون الدولى، بالأمير الوليد بن طلال رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة، ورئيس مجلس أمناء مؤسسة الوليد للانسانية، بمدينة شرم الشيخ، للاتفاق على زيادة الاستثمارات بمصر. وقرر طلال التوسع فى إحدى منتجعات شرم الشيخ، ليصبح الأكبر على مستوى العالم، بالإضافة إلى إنشاء فندقين جديدين بمنطقتي العلمين ومدينتي، برأس مال يصل إلى 800 مليون دولار، بالاشتراك مع مجموعة طلعت مصطفى.
وأشاد الأمير السعودي بجهود الرئيس عبدالفتاح السيسي في النهوض بالاقتصاد المصري، موضحا أنه لديه استثمارات في قطاعات مختلفة بمصر، منها المجال الفندقي، الذي يمتلك فيه 40 فندق ومنتجع قائم، و 18 فندق، فضلا عن وجود منتجع تحت التطوير، كما يستثمر في مجالات الإعلام والطيران والقطاع المصرفي.
وفي سياق متصل، أكدت نصر، أن بيئة الاستثمار هى محور رئيسى للبرنامج الاقتصادى، وأن الوزارة تعمل على تنفيذ إصلاحات تشريعية ومؤسسية أهمها قانون الاستثمار الجديد، الذي صدق عليه السيد الرئيس، ويتضمن تسهيلات وضمانات وحوافز لكافة المستثمرين، موضحة أن مصر ترحب بالمستثمرين السعوديين.
وناقش الجانبان، الاجراءات التى تتخذها الحكومة لتنظيم خدمات شركات نقل الركاب فى السيارات الخاصة باستخدام تكنولوجيا المعلومات، وأوضحت نصر، أن الوزارة تنسق مع "النقل" لإجراء مشروع قانون تنظيم خدمات شركات نقل الركاب فى السيارات الخاصة باستخدام تكنولوجيا المعلومات بما يضمن حماية المنظومة القائمة وتنظيم دخول أطراف جديدة.
وحضر اللقاء كل من الدكتور شهاب مرزبان، كبير مستشاري الوزيرة للشؤون الاقتصادية، هشام طلعت مصطفى رئيس مجموعة طلعت مصطفى، وحسناء التركي، المديرة التنفيذية للعلاقات الخارجية بمكتب الأمير، ومنال الشمري، المديرة التنفيذية الأولى لمكتب طلال، ونايف الزهير مدير المواقع والشبكات الإلكترونية وزياد العمير، المساعد التنفيذي للأمير.