تداول بعض النشطاء على الفيس بوك فيديو للشيخ السلفي محمد عبد الملك الزغبي ، من حلقة له على قناة الخليجية، هاجم فيها مظاهرات جمعة 18 نوفمبر، ووصف من يموت فيها بأنه مجرم وليس شهيداً . وقال الشيخ الزغبي ، لمن ينادون بهذه المليونية : ارحمونا أنتم في بلد ضائعة، لم يعد هناك أمان، البلد ماديا صفر، وأنتم تتسببون في خسارة 7 مليار دولار، البلد بها عشرات الآلاف من مرضى السرطان والكبد والفقراء الذي لا يجيدون لقمة العيش، هم أحق بهذا. وأضاف الشيخ الزغبي: لم يعد أمامنا سوي الجمعات والأجندات الخارجية، وجمعة استرداد، والعيال يقولوا نحن على استعداد أن نقدم شهداء مثلما قدمنا قبل ذلك، واستنكر الشيخ الزغبي ذلك، وقال أريد أن يقول عالم ما حكم الدين، لو حدثت مجزرة بين المتظاهرين والجيش، هل من يموت فيها من المتظاهرين شهيد؟، وأجاب الشيخ أن من يموت من المتظاهرين مجرم مجرم مجرم، ساعي في الفساد، فاسد ومجرم خارج على النظام بالكلية . وطالب الشيخ من يقولون إنهم مستعدون أن يقدموا أرواحهم، أن يكونوا عند قولهم، وأن يقدموا اشخاص من بيتهم، وقال " لماذا لم يقدم زوجته وبناته وأولاده، ماذا ستفعل إذا قتل أحد افراد اسرتك يا نصاب، يا علماني، يارب نرتاح منك " . وأكد الشيخ أنهم يريدون أن يقدموا أبناء البلد الغلابة البسطاء المغرر بهم، العيل يروح يضرب في الجيش، ويأتي الجيش يدافع عن نفسه وتحدث المجزرة، يا أخي افتكر لو هذا الشاب مات كيف سيكون حال أمه وأبيه وأسرته، ربنا سمى الموت بالمصيبة في القرآن، يا من تسمعني تخيل أن ابنك الذي تحبه ذهب وقتل ، ستلعن الجميع وقتها. وأكد الشيخ أن ألاعيب الزعامة، وصناعة النجومية، والحركات الخارجية أصبحت مكشوفة، فأي عاقل كل مسلم عند ذرة من دين لا يجب أن يذهب لهذه الجمعة، كنت تريدون تحديد موعد الانتخابات فحدد الانتخابات البرلمانية ما هي حجتك، وطالما حددها الجيش سننتقل للمرحلة القادمة وهي الرئاسة، والجيش قال سأسلم لك السلطة، عندما يمتنع عن تسليم السلطة أفعل ما يحلو لك. وأقسم الشيخ قائلا: أقسم بالله، أقسم بالله، أقسم بالله، أن من خرج معتقدا أنه على حق فهو آثم، وأن من قتل في جمعة الغد حكمه مثل حكم المنتحر المجرم الفاجر . وهاجم الشيخ قناة الجزيرة، التي تعمل لمصلحة أعداء مصر، ومديرها الذي قدم استقالته بعد أن فضحته وثائق ويكليكس، مع المخابرات الأمريكية، وقال إنها قناة مكشوفة، تشجع المتظاهرين وتصفهم بالأبطال، وتعجب الشيخ قائلا "هتحارب مين .. الجيش المصري، هذا هو الجهاد الذي ستتتحررون به الأقصى .. الجيش المصري به أخي وأخيك إبني وإبنك، فيه أبناء الفقراء الذين يقضون مدة خدمتهم العسكرية حتى يعودوا بعدها سالمين لأهلهم في القري والصعيد. هل تريد أن تقتل هؤلاء المساكين، وتقول على نفسك شهيد. وتعجب أيضا من لفظ شهيد الذي يطلق على الجميع قائلا: أنتوا خليتو بلية شهيد وزلطة المسجل الخطر شهيد وكوكو شهيد واللى كان شايل عصا ورايح يضرب الجيش شهيد، واللي رايح يقتل شهيد، ارحموا مصر. وأكد الشيخ قائلا: سكوتي وصمتى على هذه الحركات في الأيام الماضية لم يكن ضعفا، أبنائي وأحبابي وطلابي وأتباعي على مستوى الجمهورية لن يسكتوا بعد ذلك وسيكون لنا دور بناء وأنا أحذر من يتطاول على العلماء ويأكلوا في لحومهم، ويظهروا في القنوات، قفوا لأن الصمت انتهي، احذر من ينتهك الدين ويتجرأ عليه وينتهكه، وحرام عليكم ارحموا الناس ارحموا الفقراء والبسطاء لابد أن يكون في قلبكم ذرة رحمة، نحن لا نوافق لا على الفساد والظلم، ولم نقل أن من يحكموننا آية من آيات الله، ولكن نقول قاعدة أخف الضررين، ننتظر حتى نلتقط أنفاسنا، ولكن هم يريدونها مذابح مع الجيش والأمن الداخلي، وأقول لهم لا أحد يندم عندما تخطف ابنته أو ابنه يطلب فيه فدية مليون جنيه، هم يريدونها فوضى ، كنت أتمنى من كبار العلماء أن ينطقوا، لكن صرنا ينطبق علينا حديث النبي صلى الله عليه وسلم، "إِنَّ اللَّهَ لَا يَقْبِضُ الْعِلْمَ انْتِزَاعًا يَنْتَزِعُهُ مِنْ الْعِبَادِ وَلَكِنْ يَقْبِضُ الْعِلْمَ بِقَبْضِ الْعُلَمَاءِ حَتَّى إِذَا لَمْ يُبْقِ عَالِمًا اتَّخَذَ النَّاسُ رُءُوسًا جُهَّالًا فَسُئِلُوا فَأَفْتَوْا بِغَيْرِ عِلْمٍ فَضَلُّوا وَأَضَلُّوا" .