أتحد 30 فناناً وفنانة على مستوى الوطن العربي لعمل أوبريت غنائي يحمل أسم "بكرة" يهدف إلى نشر السلام ومحاربة الفقر على مستوى العالم وبث الأمل في الغد توافقا مع ثورات الربيع العربي ، كما حث شباب الوطن العربي على العمل الخيري والمساهمة في تعليم الأطفال . وتم تصوير الأوبريت في أكثر من عاصمة ومدينة عربية حيث لم يكتفي صناعه باختيار مكان واحد للتصوير حيث كان الهدف من ذلك هو إضفاء روح الانتماء لكافة الدول العربية بالكليب الخاص بالأوبريت ومنح روح قوة العلاقات بين دول الوطن العربي، وقد أجتمع فريق العمل في الدوحة لتسجيل جزء منها قبل إطلاقها في دبي أول أمس من خلال موقع اليوتيوب.. جدير بالذكر أن الأوبريت من كلمات المطربة اللبنانية ماجدة الرومي وعلى الرغم من ذلك إلا أنها لم تشارك في الغناء بالأوبريت الذي أنتجه كل من الأمريكي كوينزي جونز مكتشف النجم العالمي مايكل جاكسون والإماراتي بدر جعفر، كما أنه يجمع بين تامر حسني وشيرين عبد الوهاب بعد انفصال دام لتسع سنوات كاملة، كما شارك بها كل من الفنان العالمي أكون، والمطربة التونسية لطيفة، وصابر الراعي وكاظم الساهر وأسماء لمنور وأحمد حسين والشاب جيلاني ومروان خوري وديانا كرازون وفهد القبيصي وسعاد ماسي وريم بانا ومن إخراج مالك عقاد. وقال تامر حسني إن ما حثه على الاشتراك في هذه الأغنية هو كم الحب والسلام وروح الوحدة العربية الموجودة في الأغنية، وأنه سعيد جدا للمشاركة في هذا الأوبريت خصوصا أن كل الفنانين الذين اشتركوا في العمل به أتوا بدون الحصول على أي مقابل. وأضاف الفنان مروان خوري قائلا: الأوبريت بشكل عام مبادرة إنسانية خيرية أتشرف بالتواجد فيها، لأني أحب التواجد في عمل يقدم قيمة نافعة للناس وللإنسانية عامة والعالم العربي على وجه الخصوص، ولذلك أتمنى أن يصل العمل للهدف الأساسي الذي صنع من أجله وهو تقديم مساعدات لأطفال الوطن العربي. أما قيصر الغناء العربي كاظم الساهر فيقول: أشكر كوينزي جونز على هذه الأغنية الرائعة، وشكرا لكل أصدقائي الفنانين الذين أتوا للمشاركة في هذا العمل بلمساتهم الجميلة، فالأمل بالفعل في الغد الذي نتمنى جميعا في أن يكون أفضل، وأعتبر الأغنية رسالة حب وسلام إلى كل العالم. وأخيرا الفنانة ماجدة الرومي قالت: الهدف من هذا العمل هو تقديم الخير والسلام وتقديم وجهة نظرنا كفنانين لكل التوتر الموجود في العالم العربي بأكمله.