هل هناك لعنة إسمها شريف إكرامى ؟ سؤال يطرح نفسه على المجتمع المصرى عقب المستوى الهزيل الذى ظهر عليه شريف إكرامى 34 عاما حارس مرمى الاهلى " والأفضل فى مصر هذا الموسم " خلال مشاركته الأساسية الأولى رسميا له مع هيكتور كوبر فى المنتخب الوطنى أمام تونس والخسارة بهدف دون رد فى افتتاحية التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس الأمم الأفريقية 2019 . وبات السؤال الذى يطرح نفسه ، ماهى لعنة شريف إكرامى ، فى ظل حالة عدم التوفيق الكبيرة التى يعانى منها الحارس المخضرم كلما أصبح الحارس الأول للمنتخب فى مبارياته الرسمية ، رغم وصوله إلى سن كبير 34 عاما وكذلك اكتسابه خبرات هائلة من خلال حراسة مرمى الأهلى على مدار أخر 7 سنوات. وترصد – مجلة الشباب – فى السطور التالية أشهر محطات لعنة إكرامى فى المنتخب وعدم نجاحه طيلة السنوات الأخيرة فى الاستحواذ على لقب حارس المنتخب الوطنى الأول على حساب أحمد الشناوى وعصام الحضرى سداسية غانا والسقوط المونديالى بوب برادلى 2013 .. فجأة وبدون مقدمات شهد عام 2013 تحولا كبيرا فى حياة شريف إكرامى عندما قام بوب برادلى المدير الفنى بتصعيده ليكون حارس مرمى المنتخب على حساب عصام الحضرى وشريف إكرامى ، ووقتها توقع الجميع بداية قوية لإكرامى الصغير ولكنه عانى من أخطر سوء توفيق فى تاريخ الكرة المصرية عندما خسر مع المنتخب لقاءه أمام غانا بستة اهداف مقابل هدف والذى اصيب به بعد اهتزاز شباكه ب 4 اهداف وخروجه من الملعب مصابا لتفقد مصر بطاقة التأهل إلى نهائيات كأس العالم فى البرازيل 2014 . التعثر مرتين مع غريب شوقى غريب 2014 .. فى عام 2014 أصبح شريف إكرامى حارس مرمى المنتخب الوطنى الاول ، وجلس له بديلا كل من أحمد الشناوى وعصام الحضرى ولكنه مع أول مباراتين شارك فيهما رسميا لقى المنتخب الخسارة أمام السنغال 0/2 ثم تونس 0/1 فى إفتتاحية التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس الأمم الأفريقية لينقلب عليه شوقى غريب المدير الفنى ويبعده عن حراسة المرمى . اصابة وهدف قاتل كوبر 2017 .. يعد عام 2017 من أسوأ أعوام إكرامى الدولية حيث كان مقررا أن يكون حارس المنتخب الأساسى فى كأس الامم الأفريقية ولكنه تعرض للإصابة قبل بدء البطولة ليجرى تصعيد أحمد الشناوى بدلا منه ، ثم دخل الحارس الأهلاوى فى صدام خلال البطولة عند جلوسه بديلا لعصام الحضرى بسبب تصريحات أحمد ناجى مدرب حراس المرمى ضده ، قبل ان يسقط فى أول مباراة رسمية له مع هيكتور كوبر عندما دفع به المدير الفنى أساسيا فى لقاء مصر وتونس واهتزت خلاله الشباك المصرية بهدف دون رد ، بخطأ قاتل من شريف إكرامى خسر به المنتخب .