تفاجئت إدارة مستشفي 57357 ، الأمس، بمكالمة هاتفية من مُقدم برامج المقالب رامز جلال، يطلبه فيها رؤية الطفلة المصابة بالسرطان "فريدة"، التي قالت أنها تحبه وتتابعه باستمرار، خلال إعلان المسشتفي المُذاع منذ 3 أيام. ووصل رامز اليوم إلى المستشفى في الساعة 1:30 ظهرا، وسط ازدحام كبير جدا من أهالي المرضى والأطفال، الذين أردوا التقاط صور والحديث معه.
وحكى المستشار الإعلامي للمستشفى الدكتور محمد فتحي ل"بوابة الشباب"، تفاصيل تلك الزيارة قائلا: "أن رامز أهدى فريدة عروسة، وأمضى معها ما يقرب من 45 دقيقة، بين اللعب والغناء، كما شاركها في الرسم والتلوين، ووصفت له طريقة عمل الملوخية التي تطهيها دائما مع والدتها بالمنزل، وأخبرته بأنها تابع برنامجه بعد الإفطار، وتشاهده مرة آخرى في الإعادة، وأنها معجبة بحلقة الفنانة فيفي عبده"، مضيفا أنه التقط مجموعة صور والفيديوهات معها، لتوثيق تلك اللحظات.
وأكد فتحي، أن الممثل الأربعيني قضى نصف ساعة مع بقيت أطفال المستشفي في "ورشة العلاج بالفن"، والتي تهدف إلى بث السعادة والفرحة من خلال ممارسة أنواع الفنون المختلفة، كالرسم وصناعة المشغولات اليدوية، ما يؤدي إلى زيارة نسبة المناعة، التي تساعد في محاربة كافة أنواع السرطان.
وأثرت هذه الزيارة بصورة إيجابية للغاية على الحالة النفسية لصاحبة ال5 أعوام، التي شُخصت بأنها في المرحله الرابعة من هذا الورم الخبيث، إلا أنها بدأت تتجاوب مع العلاج، ومن المتوقع أن تتحسن حالتها الصحية بصورة كبيرة، بعد أن أصبحت "نجمة المستشفي"، التي يسارع الكثيرون لالتقاط صور معها.
وعقب مغادرة المستشفي، كتب رامز عبرحسابه الرسمي على "انستجرام": "لو في آخر الدنيا هجيلك"، وأرفق تلك الجملة بثلاث صور جمعته مع فريدة.
وجاءت مشاركة رامز جلال ضمن حملة "فرحهم بطريقك"، التي أطلقتها مستشفى سرطان الأطفال، والهادفة إلى أن اختيار كل شخص الأسلوب الذي يُدخل من خلاله السعادة على قلوب المرضى، ومن أبرز المنضمين لهذه الحملة، الكابتن محمود خطيب، والممثل بيومي فؤاد.
ومن المقرر إذاعة إعلان دعم رامز جلال للمستشفي، في القنوات التلفزيونية، خلال 3 أيام.