يبدو أن المارثون الرمضاني قد بدأ مبكرا ، فقد استقر الفنان جمال سليمان علي مسلسله الجديد " سيدنا السيد" والذى سيقدمه خلال العام القادم بعد النجاح الذي حصده مسلسل " الشوارع الخلفية " الذي عرض فى رمضان الماضي . وأكد جمال سليمان أنه أستقر علي تقديم مسلسل "سيدنا السيد" لرمضان القادم لأنه مختلف كثيرا عن كل السيناريوهات التي قدمت لي وقمت بقراءتها حيث أؤدي من خلاله 3 شخصيات مختلفة بمراحل عمريه مختلفة ,من خلال 60 حلقة سيتم عرضها في موسمين متتاليين رمضان 2012, 2013 وهو مالم أقدمه من قبل فضلا عن كونه عكس ما هو معتاد أن يكون المسلسل 30 حلقة بما يتماشي مع أيام رمضان, ولكنني أقوم بتقديم العمل على جزئين في 60 حلقة ، حيث يضم هذا العمل ثلاث فصول, الفصل الأول يعتبر هو الجزء الأول ومن المقرر عرضه برمضان القادم وهو بعنوان "العصا لمن عصى " و هو عبارة عن 30 حلقة تدور أحداثها في عام 1945,أقوم فيه بدور الأب " فضلون الجنارى " ذلك الرجل الصعيدي ذو الأطوار الغريبة الذي يعتبره أهل البلد شخصيه استثنائية كالتي يسمعوا عنها في الأساطير, فهو رجل غامض لا يعرفون عمره ولا من أي عصر أتى بالأضافه إلى مظهره الغريب الذي يعتبر لوك جديد لم أظهر به في أي عمل من قبل خاصة الأدوار التي قدمت بها دور الصعيدي مما يجعل هذا الدور يحتاج لفريق محترف في عمل الماكياج , فهو شكل جديد يبتعد كل البعد عن شكل الشخصية الصعيدية المعروفة , ويقترب من مظهر الناس في عهد سيدنا آدم, وفضلون الجنارى على الرغم من كبر سنه إلا أنه رجل لا يتزوج إلا الفتيات البكر فهو يتمتع بصحة وافره, ولديه أربعة أولاد . وأضاف سليمان أن الأحداث الأولي بها من الربط ما يجعلنا أن ندخل علي الجزء الثاني من المسلسل المؤلف من 30 حلقة فبعد أن يقوم الجنارى بعمل مذبحه في البلدة يشيب لها شعر الرأس , وتظل هذه المجزرة وصمه تطارد أبنه الثاني الذي يبدأ أجسد شخصيته في سن الأربعين عاما ليبدأ منها أحداث الفصل الثاني من المسلسل والذي يدور أحداثه في عشر حلقات خلال عام 1975 حيث تبدأ حكاية الابن الهارب إلى القاهرة على أثر أفعال والده فضلون الجنارى والتي يبدأ بها الجزء الثاني للمسلسل والمقرر عرضه بموسم رمضاني آخر بعنوان " أبو القاسم" , أما الفصل الثالث من الجزء الثاني فهو يتألف من 20 حلقة وهو بعنوان " السيد بك السيد" وهو الحفيد لفضلون الجنارى وتدور أحداث هذا الفصل خلال عام 2005 حول عوده الحفيد الثرى بعد ثلاثون عاما بملايين الجنيهات من الخارج.