عبد المنعم أبو الفتوح : أرفض المظاهرات الدينية سواء الإسلامية أو المسيحية !

أكد د عبد المنعم أبو الفتوح المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية أن مشاركته فى الثورة جاءت منذ اليوم الأول لها، وأضاف أنه لم يقدم على فكرة الانتخابات إلا بعد تفكير عميق استغرق قرابة الشهرين، خاصة مع شعوره بالتوقيت العصيب الذى تمر به مصر، وأن الوطن يحتاج إلى الجندى الذى يجب أن يضحى من أجله.
و أكد فى لقائه مع برنامج "فى دائرة الضوء" الذى يقدمه إبراهيم حجازى على أنه من غير المقبول أن نظل محكومين بتوجيهات أمريكية بعد الثورة ولا يجوز السماح لأى طرف عربى أو خليجى أو أمريكى أن يتدخل فى اختيار الرئيس القادم.
وأشار إلى البيان الذى أصدره منذ شهرين.. والذى حمل فيه المجلس العسكرى خطورة طول الفترة الانتقالية التى من شأنها أن تفقد الثقة والاحترام الذى نكنه للمؤسسة العسكرية.. واستطرد قائلا: "إن وجود الجيش فى الشارع خطر على الجيش نفسه".
وردا عن سؤال حول برنامجه الانتخابى أجاب بأنه لم يتنته من إصدار برنامجه بعد، ولكن هناك بعض الخطوط العريضة التى تحددت منه، وهى التركيز على الإنسان لأن التغيير الحقيقى يكمن بالإنسان نفسه، إلى جانب التأكيد على دولة القانون واستقلال القضاء والاهتمام بالتعليم والبحث العلمى والرعاية الصحية، خاصة أن حق العلاج مثل حق الحياة.
كما ألقى أبو الفتوح على النظام السابق مسئولية أزمة مصر الحالية نظرا لغياب الإرادة السياسية لفترة طويلة، موضحا أن أى نظام يمثل الشعب المصرى ممثلا فى مجلس شعب وحكومة منتخبة يستطيع أن يحدث تعبئة للشعب للمشاركة فى حل الكثير من المشاكل، وتقديم نموذجا لوطن قوى ومستقل.
وأكد أبو الفتوح رفضه للمظاهرات الدينية سواء الإسلامية أو المسيحية لأنها نوع من استغلال المشاعر الدينية لتحقيق مطالب شخصية وحزبية وفئوية مع الاحتفاظ بحق التعبير وحرية الرأى.