أثارت الأقاويل حول ضم حزب الوفد لعناصر من الحزب الوطني علي قائمة الترشيح لانتخابات مجلس الشعب القادمة ، خاصة في بعض قري الصعيد التي شهدت ترشح عدد من الأعضاء في انتخابات 2010 السابقة ، سخط العديد من المرشحين وحدوث انشقاق داخل الحزب بعد استقالة نور البهنساوي سكرتير الحزب بسوهاج اعتراضا علي ما يحدث . وقد أكد البهنساوي أن ما يحدث لا يتفق مع مبادئ الحزب خاصة بعد أن ضم عدداً كبيراً من أعضاء الوطني المنحل وكان منهم محمود جاد الله ومصطفي الكتاتني ومحمود أحمد هريدي ومحمود كمال الشندويلي وعبد المنعم أبو الفتوح عصام الدين . ويعد احد فلول الحزب الوطني عصام الدين أبو بكر على رأس قائمه حزب الوفد لخوض انتخابات مجلس الشعب ، وهو ينضم لغيره من الأسماء التي قابلها أهالي جرجا بسوهاج بالاستياء لمعرفة خلفيات هؤلاء المرشحين وتبعيتهم وولاءهم للحزب المنحل ، وهو الأمر الذي جعل البعض يتساءل : أين التغيير الذي أحدثته الثورة ؟! . يأتي هذا أمام تصريحات الدكتور السيد البدوى رئيس حزب الوفد الذي أكد أنه لن يتم اختيار عضو واحد من أعضاء الحزب الوطني المنحل ، مشدداً علي أنهم لن يدخلوا البرلمان علي قائمة الوفد ، إلا أنه أمام هذا الكلام ظهر عبد المنعم أبو الفتوح المرشح على رأس قائمة الوفد – وهو من فلول الوطني - وقد خرج في مسيرة بمدينه جرجا بالطبل والمزمار ويهتف للرئيس المخلوع مبارك ويقول يا مبارك يا مبارك في الفترة التي كانت دماء الشهداء ملطخه بميدان التحرير وقد تم بثها علي اليوتيوب ، فضلا عن الصور التي يتفاخر بها وفي ظهره تظهر خلفية الحزب الوطني . ومن جانبا أتصلنا بمعتز صلاح الدين المستشار والمتحدث الإعلامي لحزب الوفد الذي قال لنا أنه لا يود حتى الآن الإعلان عن قوائم الحرب لأن هناك قواعد تسير وفقا لها وهي أن أعضاء المجالس المحلية أو أعضاء أمانة السياسات أو أي من أفسد الحياة السياسية كان هناك قرار من اللجنة العليا بعدم ضم أي من المرشحين 2010, وأحيانا يطلق هذه الشائعات من داخل الحزب ومن خارجة ويعطون انطباعاً في الشارع ووسائل الإعلام طبعا تسمع لهم ويطلقون علي مرشحي الوفد أنهم فلول ن أجل إضعاف قوة الوفد أو التشكيك فيه , وهناك حرب تشن علي حزب الوفد خاصة وأنه أكبر حزب في مصر وأعرق حزب وبالتالي الأحزاب الأخرى متربصة له , ولا يوجد اسم واحد من فلول الوطني واتحدي ولا يوجد أحد من مرشحي 2010 علي قوائم الوفد ، ونحن لا نهتم بالأخبار الكاذبة أو الرد عليها ..فإما أن نعمل أو نرد علي الشائعات وبالتالي نفضل أن نتجاهلها . وعن استقالة سكرتير الوفد قال " اللي يستقيل يستقيل وحزب الوفد لا يتوقف علي أشخاص لأنه كيان كبير " .