سلوك غير مبرر بالمرة، قام به اللاعب محمود عبد الرازق شيكابالا، بعد هزيمة فريقه من إنبي 2 1 في نهائي كأس مصر، وخسارته للبطولة. حيث حاول شيكابالا الاعتداء على مصور صحفي أثناء تصويره ردود أفعال لاعبي الزمالك بعد الخسارة. وعلى ما يبدو أن شيكابالا لم تكن لديه رغبة في تصويره وهو يبكي حزنا على خسارة فريقه، ولكن شيكابالا لم يكن وحده هو الذي يبكي، فعمرو زكي هو الآخر، كان يبكي ولم يقم بنفس رد الفعل عندما تم تصويره. كابتن شيكابالا هذا ليس سلوك لاعب كبير، ما قمت به غير مبرر، لأنك نجم وشخصية عامة، ومن حق رجال الإعلام أن يقوموا بتصويرك، وإذا كنت تتحدث عن خصوصياتك وحريتك، فالأفضل لك أن تجلس في بيتك. لاعبين كثيرين مصريين خسروا مباريات عديدة وبكوا أما شاشات الكاميرات ولم نر منهم من يعتدي على مصور يؤدي عمله، كل لاعبي منتخب مصصر بكوا بعد فشلهم في التأهل لكاس العالم عام 1990 بإيطاليا ولم يقم أحدهم بهذا السلوك، ايضا منتخبنا بكى معظم لاعبوه بعد خسارتهم أمام الجزائر بأم درمان وفشلهم في الصعود لمونديال 2010 ولم يعتد ايا منهم على مصور. كابتن شيكابالا، كرة القدم أخلاق وسلوكيات، قبل أن تكون مهارة وفن، وتجاوزاتك زادت عن الحد من مباراة لأخرى، والتاريخ لن ينسى لك هذا مهما كانت نجوميتك.