أشهر مدونة فيديوهات فى مصر ..آيه مصطفى يتابعها 5 ملايين شخص هدفى أن يجد الشباب من يعبر عن أفكارهم ومشكلاتهم بنفس طريقتهم "اصحى هنا الموضة عندنا" أكثر الفيديوهات التى أحدثت جدلا كبيرا . اكتشفت أن زواجى كان " عقد عمل " .. ولذلك قررت الانفصال وأتقبل النقد المحترم وأرفض التجاوز لم أتوقع كل هذه الشهرة .. والسر فى تنوع المضمون ولذلك أستعد لتصوير "ست كوم" يتضمن نفس مضمون فيديوهاتى استطاعت خلال فترة قصيرة أن تجمع أكثر من 5 ملايين متابع لصفحتها على الفيس بوك، وسواء اتفقنا أو اختلفنا مع مضمون الفيديوهات التى تقدمها إلا أننا لا ننكر أنها أصبحت الآن أشهر مدونة فيديوهات على مواقع التواصل الاجتماعى بما تقدمه من فيديوهات ساخرة تتناول فيها الكثير من التصرفات والمواقف التى نمر بها جميعا فى حياتنا اليومية بشكل كوميدى، كلامنا عن آية مصطفى التى تؤكد أن الصدفة لها دور كبير فى الشهرة التى حققتها، وفى الحوار التالى نتعرف أكثر على صاحبة أشهر فيديوهات على السوشيال ميديا . - متى كانت بدايتك مع تسجيل الفيديوهات الساخرة ؟ منذ 3 سنوات كنت أجرب تصوير فيديو عادى جدا مع نفسى عن طريقة بابا وهو يتكلم فى التليفون، وقمت بنشره على صفحتى على الفيس بوك، وبالصدفة نشرته public، وفوجئت بأن عدداً كبيراً جداً من الناس عملت like و share ، فاستغربت من رد الفعل، طبعا بعدها بدأت أكرر التجربة وأصور فيديوهات وأنشرها وهكذا.. وهل كان هدفك الأساسى هو الشهرة ؟ إطلاقا .. لم أفكر ولو للحظة أن ما أنشره من فيديوهات سوف يحقق لى كل هذه الشهرة بين الشباب على مواقع التواصل الاجتماعى، لكن كل هذا جاء بالمصادفة، لكن الآن هدفى الأساسى أن يصبح السوشيال ميديا هو التليفزيون البديل، وأن أقدم مضموناً كوميدياً يعبر عن الكثير من الشباب المصرى وينتقد الأحداث اليومية المختلفة بشكل ساخر وجذاب، وبالتالى يشعر الشباب بأن هناك من يعبر عن أفكارهم ومشكلاتهم بنفس طريقتهم. - كيف تختارين أفكار فيديوهاتك ؟ أحيانا تأتينى أفكار الفيديوهات من مواقف أو ظروف أتعرض لها شخصيا، أو فكرة تطرأ على ذهنى فجأة من ظروف أو تصرفات الناس من حولى سواء أهلى أو أصحابى أو أحداث ومواقف تحدث فى مجتمعنا وتمس حياة عدد كبير من الناس .. فبالتأكيد حياتنا مليئة بالمواقف والتصرفات التى تحدث بشكل يومى ويمكن تناولها بطريقة ساخرة . - وكيف وصل عدد متابعي صفحتك على الفيس بوك إلى 5 ملايين شخص ؟ لا أعرف.. لكن أعتقد أن السبب يعود إلى أننى أتناول العديد من الموضوعات المتنوعة ما بين السياسة والموضة والرياضة والفن وغيره من القضايا التى تهم الكثيرين، وخلال عدة أشهر أصبح المتابعون لصفحتى حوالى مليوني شخص، وبمرور الوقت أصبحوا 5 ملايين، فبالتأكيد أننى قدمت فيديو يعبر عن كل واحد من الموجودين على الصفحة وأعجب به أو شعر أنه يمثل وجهة نظره فى هذا الموضوع أو الفكرة . - بصراحة .. هل يضايقك انتقاد البعض لك أو وصفهم لبعض فيديوهاتك بأنها "دمها ثقيل " ؟ لا أبدا ..الانتقاد ظاهرة صحية تماما، وأنا أتقبل النقد المحترم لأنه ممكن أن يفيدنى فعلا فى تطوير أدائى، لكن أكثر ما يزعجنى فعلا هو التطاول والتعليقات غير المحترمة التى قد تصل إلى السباب، وهو ما أتجاهله تماما ولا أضيع وقتى بالرد عليه.. فمن حق أى شخص أن يختلف معى أو يفضل عدم مشاهدة فيديوهاتى تماما، لكننى لا أقبل التجاوز على الإطلاق . - سمعنا أنك تلقيت عدة عروض للتمثيل .. هل هذا صحيح؟ فعلا تلقيت أكثر من عرض، لكننى رفضتها جميعا؛ لأننى لا أشعر بأننى ممثلة، وحتى إذا فكرت فى دخول مجال التمثيل فبالتأكيد سأكون فى حاجة لوقت كاف للحصول على كورسات والتمكن من التمثيل، فأنا لا أجرى وراء الشهرة والفلوس لكن ما يهمنى هو أن أقدم شيئا يعجب الجمهور ويضيف لى ويزيد من رصيدى لديهم .. لكننى أستعد حاليا لتصويرعدد من الفيديوهات لعرضها بالتليفزيون فى إطار "ست كوم" وهنا أنا لا أمثل لكننى أقدم نفس المضمون الذى أقدمه فى فيديوهاتى . - وما أكثر الفيديوهات التى سببت لك مشاكل ؟ أعتقد كلها .. كل فيديو عملته أثار جدلاً معيناً بشكل ما، وحتى الآن لم أقدم فيديو اتفق عليه الجميع، فدائما هناك مؤيد ومعارض، لكن أكثر الفيديوهات التى أثرت مع الناس بشكل كبير جدا هى التى قدمتها بعنوان "اصحى هنا الموضة عندنا" والتى أتناول فيها كل الانتقادات الخاصة بملابس البنات والماكياج والطرق الغريبة فى لف الحجاب، وغيره مما يتعلق بالبنات والسيدات . - انتقدك الكثيرون بسبب فيديو قمت بتصويره- بعد انفصالك- تنصحين فيه البنات بعدم التسرع فى الزواج .. لماذا ؟ فعلا هذا الفيديو كان محل انتقاد من الكثيرين ووصفنى البعض بأننى "معقدة " من الزواج ومش عايزة البنات تتجوز، لكن الحقيقة أن هدفى كان تقديم النصيحة للبنات بعدم التسرع فى قرار الزواج قبل ما يشتغلوا ويثبتوا نفسهم وينجحوا فى حياتهم ويختاروا الزوج المناسب حتى لا يتعرضن لنفس ظروفى .. لأننى بصراحة بعد الزواج اكتشفت أن زواجى كان " عقد عمل " وليس عقد زواج، وكان زوجى يتحكم فى قراراتى وأفكارى الخاصة بالعمل، وكنت أنا المسئولة عن الإنفاق على المنزل ، فكان يعتمد علىّ بشكل رئيسي، ونسى مسئولياته كزوج من المفترض أن يعمل وينفق على البيت، لذلك قررت الانفصال.