-عمرو إبراهيم تعرض للنصب من الصنايعية في أثناء تجهيز شقته.. فصمم تطبيقاً لتوصيل الصنايعية للمنازل معاناة كبيرة يتعرض لها كثيرون بسبب الصنايعية، مثل تقديم الخدمة بشكل غير مرضي، والمغالاة في الأسعار، وفكرة عدم الأمان، حيث يستغل بعض الصنايعية فرصة دخولهم بيوت الزبائن، ويقومون بالسرقة، وعمرو إبراهيم شاب إسكندراني، تعرض لهذه المشاكل في أثناء تجهيز شقته، بل قام بعضهم بالنصب عليه، فقرر أن يحول تجربته السيئة إلى فكرة مفيدة.
خلال فترة طويلة ظل عمرو إبراهيم يفكر في الوصول لطريقة أو نظام معين يتيح الوصول للصنايعية، بشكل سهل، وتقديم خدمة مرضية وبمقابل مادي مناسب، وبشكل آمن، حتى توصل لفكرة تطبيق أسماه "فيكساوي" فكرة التطبيق تعتمد بالأساس على الاستعانة بصنايعية بشكل أسرع مع ضمان خدمة جيدة وبسعر مناسب.
"فيكساوي" هو تطبيق على الموبايل، يمكن لأي شخص من خلاله الحصول على الصنايعي الذي يريده سواء كان كهربائيا أو سباكا أو نجارا أو مبيض محارة أو غيرها من مهن صيانة المنزل بما به من أجهزة، وذلك بحسب كلام عمرو إبراهيم، صاحب فكرة "فيكساوي".
الفكرة بدأت من مدينة الإسكندرية، وأطلقها عمرو مع مجموعة من أصدقائه بعد أن قاموا بتدشين الأبلكيشن، ثم تواصلوا مع عدد من الصنايعية في مجالات مختلفة في عدد من أحياء مدينة الإسكندرية، وقبل أن يبدأوا العمل.
عمرو إبراهيم، صاحب فكرة "فيكساوي"، أكد أنه قبل بداية المشروع تم الاتفاق مع عدد من الصنايعية وكان هناك سؤال مهم، تم توجيهه لهم عن كيفية تحديد قيمة المقابل المادي الذي يحصل عليه من الزبون، وتم التعاقد مع الصنايعي الذي يعمل بسعر ثابت وليس الصنايعي الذي يحدد المقابل المادي على حسب الزبون وحسب المكان الذي يعمل به، مؤكدا أنه يتم إجراء مقابلة شخصية مع الصنايعي قبل أن يبدأ بالعمل، مع تقديم أوراق مثل صورة البطاقة والفيش الجنائي لتحقيق عامل الأمان بالنسبة للزبون.
وأشار عمرو إبراهيم إلى أنه تم عمل دورات للصنايعية تتعلق بكيفية التعامل مع الزبون بشكل محترم، وكيفية تقديم خدمة جيدة، مؤكدا أن كل هذه أمور مهمة حتى يشعر الزبون بوجود تغيير أو فروق بين الصنايعي الذي يأتيه من قبل "فيكساوي" عن الصنايعي الحالي. فالتطبيق يتيح الوصول لأصحاب الحرف بأمان، مع تجنب المشاكل التي قد تحدث.
وأضاف عمر إبراهيم: أن الخدمة لا تتوقف عند الوصول للصنايعي، بل يتم متابعة عمل الصنايعي والتأكد من وصوله في الموعد المحدد سلفا، كما أنه يتم تحديد القيمة المادية للخدمة أثناء تواجد الصنايعي في منزل العميل، ويتم إرسال القيمة على التطبيق للصنايعي وللزبون أيضا تجنبا لأي مشاكل، كما أن العميل يقوم بتقييم كل شيء سواء بتعامل الصنايعي أو جودة العمل على التطبيق، لمحاولة تحسين الخدمة وتجنب الأخطاء، كما أن هذا يتيح لباقي الزبائن معرفة الصنايعي الأفضل من خلال دخوله على الابلكيشن، من خلال التقييمات التي يحصل عليها من الزبائن السابقين الذين تعامل معهم.
وأكد عمرو إبراهيم، أن الفكرة بدأ تنفيذها في الإسكندرية، لفترة وبعد أن أثبتت نجاحها ولاقت ردود فعل إيجابية من قبل الزبائن، تم نقل الفكرة للقاهرة، ونسعى لتعميمها في جميع أنحاء القاهرة، ونأمل أن يحالفنا التوفيق في القاهرة مثلما كان الحال في الإسكندرية، خاصة أن التجربة في القاهرة أصعب.
وأضاف: أنه مسئول عن الصنايعي في حال حدوث تجاوزات منه، وأنه يمكن الوصول عليه من خلال الأوراق التي قدمها قبل بدء العمل، وهو ما يساعد على تحقيق فكرة الأمان وعدم الخوف من دخول شخص غريب للمنزل.