أكد حمدين صباحي المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية أن العدل الاجتماعي لا يتحقق بالقضاء على الفساد فقط ولكنه يتحقق بالعمل والإنتاج أيضًا.. ومصر ستتقدم بجهد رجالها ونسائها لتكون دولة عزيزة كريمة قوية، مؤكدًا أن الفساد لن ينتهى إلا بعد انتخاب رئيس يده نظيفة. دعى صباحي فى مؤتمر جماهيري بباكوس بمحافظة الإسكندرية أصحاب الهمة والعزم إلي أن يبنوا مصر التي يريدونها، كما دعى إلي وَحدة المصريين قوميين ويساريين وليبراليين وإسلاميين.. ووجه حمدين صباحى التحية للمستشار الشريف حمدي ياسين عكاشة لحكمه التاريخي باسترداد شركات طنطا للكتان، كما أحيى عمال طنطا للكتان لانتصارهم لمصلحة مصر الاقتصادية. كما أكد صباحي وحدة الشعب المصري قائلا: "إننا لا نريد من أحد أن يلعب علي وتر الفتنة الطائفية؛ فقد اختلط الدم المسلم بالمسيحي في ميدان التحرير والحضارة الإسلامية صنعها المسلم والمسيحي معًا.. ونحن اليوم نريد أن نقيم دولة مستمدة من هويتنا وحضارتنا العربية الإسلامية.. نريد مصر دولة تحمى هويتها وحضارتها".. وأضاف أن الثورة التي ارتوت بدماء الشهداء لم يقطف المصريون ثمارها بعد، فالذين قاموا بالثورة لم يصلوا بعد إلي السلطة ليحققوا أهدافهم.. ولن تتحقق الأهداف إلا من خلال صناديق الانتخاب.. وحدد صباحى في كلمته 3 ركائز أساسية لبرنامجه الانتخابي وهي إرساء نظام سياسي ديمقراطي وتحقيق عدالة اجتماعية والركن الثالث هو تأسيس دولة ذات استقلال وطني. وعن أصحاب الفضل فى الثورات والحروب وهم الجرحى والشهداء فقال عنهم صباحى "البلد التي لن تحفظ قيمة جرحاها وشهدائها في الثورة والحروب لن يصبح لها قيمة في التاريخ، وإذا شاء الله وأراد الشعب أن أكون رئيسًا لمصر سأطالب بريطانيا بنزع الألغام التي زرعتها في الحرب العالمية الثانية علي نفقتها وسنصر علي هذا".