أنتشر عبر مواقع الفيديو والمواقع الاجتماعية خلال الفترة الأخيرة، فيديو يحمل أسم "الحقيقة التي لا يخبرونك عنها"، وهو عبارة عن محاضرة للبروفيسور الأمريكي ألكساندر ريبروف، والذي يتحدث فيه عن تفاصيل نهاية العالم " يوم القيامة " .. وتناول ألكساندر أن التاريخ الشهير 21 ديسمبر 2012 الذي يتحدث عنه المستنيرون بأنه نهاية العالم من خلال المحاضرات أو حتى من خلال صناعة السينما، ما هو إلا خدعة سياسة لإخفاء حقيقة ما سيحدث، حتى ينشغل الناس بتحضير أنفسهم لهذا التاريخ ويغفلوا عن التاريخ الحقيقي، والذي يتعلق بمذنب صغير أسمه "إلينين" وهو مذنب متوسط الحجم أكتشفه رائد الفضاء الروسي ليونيند إلينين في 20 ديسمبر 2010، ويستغرق هذه المذنب دورانه حول الشمس حوالي 10 آلاف سنة ليكمل دورة واحدة فقط ، وفي كل مرة يتواجد فيها هذا المذنب على أستقامة واحدة مع كوكب الأرض والشمس أو أحد الكواكب الأخرى يحدث زلزال كبير على الأرض، ينتج عنه تضخم في الطاقة، ففي 27 فبراير 2010 تواجد هذا المذنب على خط مستقيم مع الأرض والشمس ، وفي هذا اليوم حدث زلزال مدمر في تشيلي وصلت قوته لثمانية درجات بمقياس ريختر، وعندما اصطفت الأرض مرة أخرى على استقامة مع الشمس والمذنب ولكن هذه المرة كان فيها أقرب في 4 سبتمبر 2010 حدث زلزال آخر في نيوزيلاندا والذي يعتبر من أسوء الكوارث الطبيعية ، ثم عندما أكملت الأرض دورانها لتصطف مرة أخرى مع الشمس والمذنب الذي أصبح أقرب أكثر في 11 مارس 2011 حدث زلزال وتسونامي اليابان الذي وصل إلى ما يقرب من 9 درجات بمقياس ريختر، فتكرار الحوادث يثبت أن هناك شئ ما يحدث. وسبق وتوقع ألكساندر أيضا بحدوث هذه الظاهرة يوم 17 أغسطس حينما كانت الأرض على استقامة مع الشمس والزهرة وعطارد وهو ما نتج عنه زلزال في المنطقة بين ألاسكا وسان فرانسيسكو، بالإضافة إلى الأعاصير والعواصف التي ضربت أكثر من مكان، وأستطرد قائلا: أن الاصطفاف القادم سيكون في 26 سبتمبر 2011 وفي هذه المرة سيكون مذنب إلينين ولأول مرة بين الأرض والشمس وسيكون المذنب على بعد 0.38 من الأرض، فحينما كان المذنب على بعد 2.0 من الأرض كانت قوة الزلزال حوالي 9 درجات، أما هذه المرة فقوة الجاذبية وقوة الأشعة تحت الحمراء ستكون 25 ضعف عما هو عليه في ذلك اليوم، كل السواحل الواقعة على المحيط الهادي سوف تدمر بسبب زلازل قد تصل قوتها من 12 إلى 15 درجة، فسوف تدمر كل من نيوزيلاندا وإندونيسيا والصين وكوريا وروسيا بالإضافة إلى الساحل الغربي من الولاياتالمتحدةالأمريكية، الساحل الشرقي من أستراليا لن يدمر بسبب الزلازل ولكن سوف يتأثر بموجات تسونامي التي ستسببها الزلزال، وعندما يتحرك هذا المذنب في الفضاء سوف يسبب كسوف للشمس لمدة ثلاثة أيام على الأقل، لذلك توقعوا أن تثور البراكين وحدوث أنفجارات كبيرة في كل مكان وزلازل أخرى تصل قوتها ما بين 12 و 13 درجة، وانتشار أشعة كهرومغناطيسية خطيرة ورياح قد تصل سرعتها إلى آلاف الأميال في الساعة، وارتفاع درجات الحرارة إلى أكثر من 60 درجة وكل المياه السطحية سوف تتبخر، والرماد البركاني سوف يسبب كميات كبيرة من أمطار أسيدية حمضية، وسيكون هناك حرائق كبيرة في كافة أنحاء الكوكب . كل هذا سيحدث وهم لا يتحدثون أبدا عنه، ووجه ألكساندر سؤالين مع نهاية الفيديو وهما : أين سوف تكون؟ وماذا سوف تفعل؟ .. والآن الإجابة لك!