يوم ساخن علي موقع توتير .. فالأحداث أثارت رواده للتعبير عنها عبر " تويتاتهم " الصادمة أحيانا ..والجرئية في أحيان كثيرة ، فعدد كبير من الكتاب والصحفيين والناشطين يكتبون علي تويتر ما قد يمنعهم القانون أو الأداب العامة من كتابتها خلال مقالاتهم في الجرائد ومنهم الكاتب بلال فضل الذي يعتبره الكثيرون أحد المتحدثين الرسمين باسم الثورة . بلال خرج عن صمته ليعلن أنه سوف يقول رأيه ..ومن يعجبه يعجبه ومن يرفضه يرفضه ، وعبر عن رأيه في شهادة اللواء عمر سليمان نائب رئيس الجمهورية الأسبق أمام المحكمة اليوم في قضية قتل الثوار وقال " لوكنت مكان القاضي لأصدرت أمراً بالقبض علي عمر سليمان بتهمة التقصير والاهمال اذا قال لي أنه لا يعرف من قتلة الثوار والأبرياء " . وأضاف " يوما ما بإذن الله سنرى عمر سليمان وهو يحاكم عن تحويله مصر إلى مكان للتعذيب بالوكالة عن السي آي إيه كما فضحت ذلك المصادر الأجنبية ولم يرد " . وعبر بلال فضل عن رفضه لنغمات الاحباط والتشاؤم التي يرددها البعض حول رجوع الثورة الي الخلف ووجود مؤامرة ضد الثورة وتعمد بارجائها واخمادها قائلا " بعد حداشر فبراير قررت أن أستثمر وقتي أكثر فلا أضيع وقتي مع المتشائمين واليائسين أنا متفائل حتى وإن ثبت العكس وأضاف (أي إجابة على أي تفصيلة حضرتك بتسألني فيها ماعنديش ليها غير إجابة واحدة وقل اعملوا .. دقت ساعة العمل الثوري ) وعندما رفض عدد من رواد توتير أراء فضل الداعية للتفاؤل رد عليهم : (ياجدعان أنا آسف جدا أنا مش شيخ طريقة عشان أفسر أورادي ولا رئيس حزب عشان أقنع الأعضاء أنا كاتب باقول رأيي وخلاص ماتعطلوش نفسكو الحياة قصيرة ) وأضاف أن الزخم الثوري جعل البعض يتصور أن الكاتب قائد سياسي يخاف أن يعلن رأيه المختلف ولكن هذا خطأ بدأت أنا بتصحيحه ) . وأثارت زيارة رجب أوردغان رئيس الوزراء التركي جدلاً كبيراً علي موقع تويتر بين مرحب بها وبأوردغان وبين رافضا لتمجيد الثقافة التركية ومنددا بأفعال الحكومة التركية ضد الأكراد ورافضا لسياسة تركيا ضدهم ، بينما تناول بلال الموضوع من وجهة نظر أخري حيث ربط بين عصام شرف وأورغان قائلا (عصام شرف لأردوغان ممكن تعلمني إزاي أبقى سياسي شاطر وحازم وعندي رؤية ، قاله تحت أمرك بس خلي شعبك ينتخبك الأول )