الكاتب الكبير أحمد بهجت الذي أضحك الملايين بكتاباته الساخرة وأبكى أيضا الملايين من خشية الله في كتاباته الدينية، يعاني أزمة صحية دخل على إثرها مستشفى المقاولون العرب منذ الشهر الماضي، ولم يخرج منها حتى الآن. ابنه الكاتب محمد بهجت قال لبوابة الشباب: الحمد لله والدي بدأ يتعافي من الأزمة الصحية التي تعرض لها مؤخرا بسب سقوطه أوائل شهر رمضان، و التي كانت بسبب عرقلته في الظلمة وهو ذاهب للوضوء ما أصابه بجرح كبير في الرأس وكسر في عظمة الفخذ التي انفصلت عن الحوض في رجله اليمنى، وانتقل على إثرها إلى مستشفى المقاولون العرب لإجراء عملية تركيب شريحة ومسامير لربط عظمة الفخذ بالحوض، إلا أنه للأسف فشلت العملية، وفكت الشريحة ومازالت عظمة الفخذ منفصلة عن الحوض إلى الآن بالإضافة إلى تلوث الجرح الموجود برأسه. وعن خطورة تلوث جرح رأسه قال: حاول الأطباء مدواة الجرح بالمضادات الحيوية، ولكن للأسف لم يأت العلاج بنتيجة مرضية، وكان رأي الأطباء ضرورة إجراء جراحة عاجلة وسريعة لخطورة وصول بؤر التلوث للدم لا قدر الل،ه ورغم أنني بشكل شخصي كنت أخشى على والدى من الخطر المحتمل من البنج خاصة وأن إجراء العمليات في هذا السن بها نسبة كبيرة من الخطورة، إلا أن الطبيب المعالج أكد أن الخطورة المؤكدة في ترك بؤرة التلوث، والحمد لله نجحت العملية بفضل الله، وهو الآن في مرحلة المتابعة. وعن مسئولية المخاطرة بحياة الكاتب الكبير أحمد بهجت أضاف قائلا: بالطبع لم أخاطر بحياة والدي، ولم أخذ قرار دخوله هذه العملية إلا بعد أن تأكدت أن عدم إجراء الجراحة هي الخطر الأكبر على حياته، و كان رأيي في عملية تركيب الشريحة والمسامير واضح جدا بأنني كنت أرفضها تماما لأن مخ والدي عندي أهم بكثير من قدمه و لا أنوى إدخاله لتركيب الشريحة والمسامير مرة أخرى إلا بعد أن يتعافى تماما ويؤكد الأطباء أنه قادر على الدخول في جراحة ثالثة. أما عن عن حالة الكاتب أحمد بهجت النفسية فقال: للأسف معنوياته منخفضة جدا، ويشعر بالاختناق من جو المستشفى، وهو دائما يطلب الخروج من المستشفى، كما أنه يطلب دائما الذهاب لجريدة الأهرام المكان المحبب لقلبه.