واصل منتخبنا الوطني سقوطه في تصفيات أمم أفريقيا.. وذلك بعد الهزيمة من منتخب سيراليون 2\1.. ليصبح رصيد منتخبنا نقطتان فقط في زيل المجموعة.. ولم يشارك من منتخب حسن شحاتة سوى أحمد حسن بجانب المنتخب الأوليمبي بقيادة هاني رمزي... بدأت المباراة بحماس من لاعبي منتخب مصر الأوليمبي من أجل تقديم صورة مشرفة في اللقاء قبل الأخير في التصفيات.. والذي يعتبر تحصيل حاصل، وحاول اللاعب احمد صبحي اختراق دفاعات منتخب سيراليون من على الجانب الأيمن ليحصل على ركلة حرة يحولها محمد صلاح عرضية لكن الحارس يتصدى لها قبل أحمد حجازي، ويواصل لاعبي مصر الاوليمبي الضغط عن طريق مروان محسن ومحمد صلاح، ولكن بمرور الوقت بدأ منتخب سيراليون يسيطر على اللعب، وسددوا كرة قوية أبعدها الحارس محمد أبو جبل، وبخطأ دفاعي تحولت الكرة من قدم المدافع إسلام عوض لشباك محمد أبو جبل ليحرز الهدف الأول لسيراليون، وبعدها حاول مهاجمو منتخبنا خلق هجمات بلا فائدة، وكاد مروان محسن أن يفتتح أهداف منتخب مصر بعد تلقيه تمريرة طولية من أحمد مجدي لكن الحارس أبعد الكرة لمنتصف الملعب، ثم ينفرد أحمد مجدي بالمرمي ولكنه لعبها فوق العارضة، قبل أن يسجل مروان محسن هدف التعادل في نهاية الشوط الأول. أما الشوط الثاني فبدأ بحماس من المنتخبين من أجل تسجيل هدف تقدم، وأنقذ احمد صبحي مرمى مصر من الهدف الثاني برأسه بعد عرضية لعبت في المرمى المصري، وأصبحت هناك سيطرة كاملة لمنتخب سيراليون، وحاول محمد صلاح اختراق دفاعات سيراليون من على الجانب الأيمن لكن التكتل الدفاعي حرمه من التسديد لتخرج الكرة لضربة ركنية، وضاعت فرصة أخرى من سيراليون، ثم يحتسب الحكم ضربة جزاء لسيراليون بعد عرقلة محمد عبد الفتاح للمهاجم بانجورا ليحرز منها الهدف الثاني، وينتهي اللقاء بهزيمة مصر. ويعلق الكابتن محسن صالح على اللقاء لبوابة الشباب قائلا: نتيجة المباراة كانت متوقعة وخصوصا أننا تعادلنا مع سيراليون في مصر بالمنتخب الأول، فمن الطبيعي أن يهزمونا في أرضهم، ولكن بعد ضياع الأمل كان القرار بأن نلعب بالمنتخب الأوليمبي، وبالتالي فهذا الفريق غير مهيأ للقاء لا فنيا ولا نفسيا، بالإضافة للفوارق في المستوي، لأن منتخبنا عديم الخبرة، وكنت أتمنى أن نشارك في هذا اللقاء بالمنتخب الأوليمبي مدعوما بعناصر من الفريق الأول بجانب أحمد حسن، لأننا في النهاية نلعب باسم مصر، وبالرغم من أن هذا الفريق استفاد من اللقاء لأنها تمثل تجربة قوية، إلا أن منتخب مصر خسر من اسمه وهيبته، لأن وسائل الإعلام العالمية ستقول أن منتخب سيراليون هزم المنتخب المصري، وبالتالي فقد أضعنا الكثير من هيبتنا.