قتل أي شخص إسرائيلي داخل الأراضي المصرية حلال ، هذا هو نص فتوى للدكتور صلاح سلطان، أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة القاهرة، ورئيس لجنة القدس بالاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، والذى قال إنه من حق أي مصري يقابل صهيونيًا أن يقتله، بعد أن قتلت إسرائيل معاهدة كامب ديفيد وأنهتها تمامًا. وقال د. صلاح خلال وجوده ضمن المظاهرات التى احتشدت أمام السفارة الإسرائيلية ، إن إسرائيل تستفز المصريين بالتصويب على جنود الجيش المصري بطائراتها الحربية ، وإن الشعب المصري لن يفرق بعد اليوم بين الدم المصري والفلسطيني . وقد ردد المتظاهرون شعارات ضد إسرائيل منها ” اللى اتاخد بالقوة لازم يرجع بالقوة “، ” هنرددها صرخة قوية ..فلسطين عربية ” ..” زنجة زنجة ودار دار ..إسرائيل هتولع نار” ،” ادونا سلاح وبارود هنخلص على اليهود” ، " افتحوا باب الجهاد" ، و"قاوم يا وطني المحتل.. غير المدفع ما في حل"، و"تسقط إسرائيل"، و"الشعب يريد إلغاء كامب ديفيد". من جانبه، أكد مجدي حسين، منسق الحركة المصرية لفك الحصار عن غزة، أن إسرائيل أرادت بالمجزرة التي ارتكبتها يوم الجمعة، أن تقول إن الدم المصري والفلسطيني دم عربي واحد ، وقال حسين إن هذه الجريمة لم تحدث منذ توقيع كامب ديفيد؛ حيث بلغ عدد القتلى في الجيش 8 ضباط أحدهم برتبة عميد، وفقًا لحسين، مشيرًا إلى أن هذه الوقفة مجرد بداية ستمتد لتصعيد جماهيري حتى اتخاذ قرار إغلاق السفارة.