ناقش نادى الساقية للكتاب فى قاعة الحكمة بساقية عبد المنعم الصاوى رواية "النبطى" للدكتور يوسف زيدان بحضور ومناقشة الشاعر والباحث احمد عبد الجواد . فى بداية الندوة كشف زيدان عن اسباب حبه للتراث والادب والمخطوطات وعشقه للقراءة واتجاهه للتأليف ، واوضح أن رواية النبطى تشير الى قضية التدوين واشارة الى ما نعيش فيه ، فالتوارة هى اقاويل واحكام الاحبار اليهود وهى رواية عن رواة مفترضين وتكشف عن عالم لم يكتب ، يرى الدكتور زيدان ان معظم الاعمال وكتب التاريخ والمقررات الدراسية تضع الماضى تحت عناوين اشخاص وملوك وحكام ..وهذا يعيب العنصر الحقيقى ويغطى على الاحداث التاريخية بشكل كبير ولكن رواية النبطى كتبت بشكل ادبى وتتوغل فى وصف الاحداث. واستكمالا للحديث عن النبطى يقول زيدان ان من علامات كتابتها: الدين والسفر والصوفية كما انها محملة بشحنات لغوية كما فى معظم الروايات ، ووصف زيدان احداث الرواية وقام بعرض مجموعة من الصور توضح رحلة "ماريا" بطلة القصة فى منطقة البترا بسيناء ، و اعلن زيدان عن اسم روايته القادمة وهى "المحال".