توج الأهلي بطلا للدوري للمرة السابعة على التوالي وال36 في تاريخه بعد فوزه على المقاولون العرب 5-1، هذا في الوقت الذي تعادل فيه الزمالك مع فريق وادي دجله 1 1 ليتسع الفارق إلى 7 نقاط بين الفريقين، قبل جولة واحدة من نهاية الدوري. الأهلي المقاولون وسط حضور جماهيري كبير أعلن الأهلي نفسه بطلا للدوري المصري للمرة السابعة على التوالي ليرفع مانويل جوزيه ألقابه مع الأهلي ل19 لقبا، وذلك بعد فوزه على المقالون العرب 5 1 في المباراة التي أقيمت بينهما باستاد الكلية الحربية ليصبح رصيد الأهلي 60 نقطة متربعا بها على صدارة الدوري وبفارق 7 نقاط عن منافسه الزمالك، وذلك قبل نهاية الدوري بجولة واحدة، أما المقاولون العرب فيحتل المركز الأخير في جدول الدوري برصيد 24 نقطة. أهداف الأهلي أحرزها وائل جمعة في الدقيقة 21 من ضربة جزاء، ومحمد بركات في الدقيقة 30، وشريف عبد الفضيل في الدقيقة 37، ومحمد ناجي جدو في الدقيقة 65، وحسام غالي في الدقيقة 90، أما هدف المقاولون الوحيد فأحرزه محمد عادل في الدقيقة 48. الزمالك وادي دجلة أما الزمالك فواصل نزيف النقاط وخسر نقطتين بعد تعادله مع وادي دجله بهدف لكل منهما في المباراة التي أقيمت بينهما باستاد القاهرة، ليصبح رصيد الزمالك 53 نقطة محتلا بها المركز الثاني، أما وادي دجلة فيرتفع رصيده إلى 33 نقطة محتلا بها المركز ال12. أهداف اللقاء أحرزها عمرو عادل لوادي دجلة في الدقيقة 58، أما هدف الزمالك فأحرزه حسام عرفات في الدقيقة 84. وقد شهدت المباراة أحداثا مؤسفة من جماهير الزمالك مع بداية الشوط الثاني، حيث بدت على الجماهير الغضب وقاموا بأعمال شغب دون مبرر، توقفت على إثرها المباراة أكثر من مرة، حتى وصل الأمر إلى قيام جماهير الزمالك بتكسير مدرجات استاد القاهرة، وأشعلوا النيران، وقد تصدى الأمن لمحاولات الشغب وكانت النتيجة إصابة عدد كبير من الجماهير ورجال الأمن. ويقول الناقد الرياضي عصام شلتوت : الأهلي حسم البطولة كعادته، فهو منذ اعتلى قمة الدوري لم ينظر خلفه ولم يتراجع وواصل تفوقه على الزمالك، فالزمالك أعطى للأهلي كل أسباب النجاح والتفوق، فالإدارة مفككة، ومدير فني وهو حسام حسن يدير النادي بأكمله، وعصبية زائدة عن اللزوم من الجهاز الفني أوصلت للاعبين لفكرة أن مهمتهم الأساسية في الملعب هي المشاجرات مع الفرق المنافسة وجماهيرها والحكام، الأهلي فاز بالدوري لأنه لديه انضباط ولأنه افضل المؤسسات الرياضية في مصر، إلا أنه لا يعد المؤسسة التي نطمع فيها بعد الثورة، فالأهلي يمكن تشبيهه بأن الفريق "الأعور وسط العميان"!