لا يمكنك أن تسمع عن أكبر الإنجازات في تاريخ الطيران دون أن يردد ذكر اسم أميليا إيرهارت، ولكن من هي هذه المرأة؟ ولماذا يرتبط اسمها بالطيران؟ وذلك ما نشرتة شبكة سي أن أن الاخبارية الصورة 1: كانت الطيارة الأمريكية أميليا إيرهارت أول امرأة تطير عبر المحيط الأطلسي وحدها، إذ تمكنت من قطع المسافة من منطقة نيوفاوندلاند الكندية إلى شمال إيرلندا خلال 14 ساعة و56 دقيقة في 20 مايو عام 1932. الصورة 2: رجال الشرطة في إيرلندا يصطحبون أميليا من طيارتها في 23 مايو عام 1932، قبل إنهائها لهذه الرحلة، كانت أميليا أول امرأة تقطع الأطلسي طيراناً كمسافرة عام 1928. الصورة 3: وهنا يمكن رؤية إيرهارت داخل قمرة القيادة لطائرتها ذات المحرك الواحد من نوع "لوكهيد فيغا 5B" ولدت أميليا عام 1897 في ولاية كنساس الأمريكية، تعلمت الطيران بعد أن شاهدت عرضاً جوياً عام 1920، كانت المرأة رقم 16 لتحصل على رخصة الطيران من المنظمة الدولية للطيران. الصورة 4: إيرهارت محاطة بحشد من المعجبين والصحفيين في لندن بعد إنهائها لرحلتها التاريخية، وهنا تتلقى التهنئة من السفير الأمريكي لبريطانيا، أندر ميلون. الصورة 5: وهنا تخاطب أميليا الصحفيين خلال حفل للغداء في مايو عام 1932، رجلتها التاريخية لم تخلو من المصاعب، إذ واجهت بعد الانطلاق من منطقة نيوفاوندلاند سحباً كثيفة وتجمعاً للجليد على أجنحة الطائرة، كما أن مشاكل تقنية دفعتها في النهاية إلى اتخاذ القرار بالهبوط في شمال إيرلندا. الصورة 6: وهنا تظهر أميليا مع عائلة غالاغار في إيرلندا بتاريخ 24 مايوعام 1932، بعد أن هبطت بطائرتها في الحقل الذي تملكه العائلة عقب قطعها المحيط. الصورة 7: هنا تظهر أميليا بصورة شخصية التقطت في 25 مايو عام 1932، قامت أميليا أيضاً بعد رحلتها الكبيرة بعدد من الإنجازات الأخرى منها الطيران وحدها من هونولولو إلى أوكلاند في ولاية كاليفورنيا. الصورة 8: في أكتوبرعام 1932 تلقت إيرهارت ميدالية "غيمبل" بكونها "أروع امرأة في أمريكا" لذلك العام. الصورة 9: اختفت إيرهارت عام 1937 خلال محاولتها السفر حول العالم بطائرة ذات محركين من نوع "لوكهيد إلكترا"، انقطعت أخبار الطائرة بعد إكمالها ثلثي الرحلة، كثرت الشائعات، لكن تفاصيل رحلة هذه المرأة المذهلة لا تزال لغزاً يحير العالم.