تحدث الكاتب الصحفي إبراهيم عيسي في برنامجه (في الميدان) عن تصريح اللواء محمد العصار- عضو المجلس الأعلى للقوات المسلحة- في اجتماع المجلس الأعلى للقوات المسلحة مع الائتلافات السياسية الشبابية، والذي أكد فيه أنه لأول مره سيختار المصريون رئيسهم عن طريق انتخابات نزيهة، و هذا لم يحدث على مر العصور.. كتبت : شيماء ممدوح – مي عبد الله وعلق إبراهيم عيسي على هذا الكلام قائلا أنه بالرغم من حب الشعب المصري للرئيس جمال عبد الناصر ورغم أنه كان شخصية ملهمة للناس و كان يوحد قلوب الناس على فكرة أو مشروع أو على العدو أو حتى الصديق، فكان زعيما حقيقيا بكل ما تحمله الكلمه من معاني، إلا أنه زور انتخابات رئاسته، رغم أنه لو منح الناس حرية الانتخاب لحصل على أصوات بنسبة 100% . كما أكد أنه لا يوجد ما يسمى احترام الكبير سياسياً، فاحترام الكبير إنسانيا فقط ، وما يحدث في تويتر والفيس لوك من نقد يعتبره البعض تطاولا، ولكنه يري أنه يعد شكلا من أشكال الشجاعة يمكن أحياناً أن تصل إلى حد الجنون، و قال أن 60% من الشعب المصري لايزال حائراً من تحديد موقفه من الثورة، ويعتبرون المجلس العسكرى رمزاً للأمان، وهناك فريق آخر من رجال الاعمال لا يريد التغيير بإعتباره الاستقرار لأعمالهم، فجميع القوى السياسيه تعتبر المجلس العسكرى رمانه الميزان. و تحدث عيسى عن تصريح هيلاري كلينتون التي تحدثت فيه عن تراجع حرية الصحافة و الإعلام في مصر في الفترة الأخيرة، و أكد أن هذا يعني أن هناك إشارة ما على كلام ما قيل لهيلاري كلينتون، و هذا بسبب فكرة استدعاء الجهات العسكرية لبعض الإعلاميين، و كان اللواء محمد العصار قد أكد على عدم إدانة أحد. وضمن جولتنا اليومية على برامج التوك شو.. استضافت ريم ماجد فريق عمل فيلم الفاجومي في برنامجها بلدنا بالمصري، وأبدى الشاعر الكبير أحمد فؤاد نجم ساعدته الشديدة بنزول الفيلم و بدء عرضه في دور العرض، وتحدث المنتج حسين ماهر عن إنتاج الفيلم الذي بدأ بصعوبة أمنية ثم انتهى بثورة حقيقية، و أكد أن الإنتاج في الفترة القادمة سيواجه بعض المشكلات خاصة في اختيار الموضوعات إلا أنه أبدى تفاؤله في الفترة القادمة، وأكد أن البطل هو الموضوع و ليس النجم، وستنتهي موضة تفصيلات الفيلم على مقاس النجم، وأضاف دكتور عصام الشماع -مؤلف ومخرج الفيلم- أن الفيلم سجل ما قبل الثورة و انتهى بالثورة، وأكد أن حلمه تقديم فيلم للثورة، و لكن من الصعب كتابته الآن، ولكنه سينتظر ماذا سيحدث في الأيام القادم، وأضاف صلاح عبد الله أنه حضر الشيخ إمام، وفي حضرته كان من الصعب تأدية الدور، ولكن وفاته ساعدته على ذلك، و أثناء بحثه عن تاريخ الشيخ إمام فوجئ أنه بالرغم من أنه كان ممنوعا، إلا أنه كان مثار للاهتمام من قبل الشباب من خلال الانترنت، كما أن الشاعر أحمد فؤاد نجم ساعده، لأنه كان صديق الشيخ إمام، بجانب أنه استطاع أن يشاهد العديد من الفيديوهات والمشاهد بينه و بين خالد الصاوي، وكانت أكثر من رائعة رغم أنه كان معترضا على اختيار خالد لهذا الدور. وأكد خالد الصاوي أن دكتور عصام الشماع حمل عبء أن يكون الممثل شبه الشخصية، حيث أن شكله بعيد تماما عن وجه الشاعر أحمد فؤاد نجم، و ختم فؤاد نجم بقصيدة (التحقيق)، و غني كل من ريم و خالد الصاوي وصلاح عبدالله و الشاعر أحمد فؤاد نجم أغنية " مصر ياما يا بهية ". وفي الحياة اليوم كان اللقاء مع الكاتب هشام الخشن الذي تحدث عن روايته (7 أيام في التحرير) والتي تحدث فيها عن أحداث ثورة 25 يناير من خلال سبعة أيام هم الأكثر اشتعالاً بالأحداث، و تحدث من خلال روايته عن كيفية تعامل المصريين مع الثورة، حيث يقف أمام بعض النماذج الإنسانية التى شاركت فى الثورة، وهم من منطقة واحدة في شارع حسين حجازي بالقصر العيني القريب من ميدان التحرير، وهم من تيارات متنوعة، فمنهم الإخواني والقبطي، ورجل الأعمال، وعضو الحزب الوطني، ومنهم الشاب الثائر وطالب كلية الشرطة.