خبر نشرته عدة مواقع نقلاً عن وكالة أنباء الشرق الأوسط عن اجتماع وزير التربية والتعليم مع وفد ائتلاف شباب ثورة 25 يناير ، ونص الخبر يؤكد على سعى شباب الأئتلاف لفض الاعتصامات والحد من المطالب الفئوية والتوصل الى حلول للمشاكل باعتبارهم حلقة وصل بين المجتمع والوزارات. وأكد الخبر أن الاجتماع حضره الدكتور احمد جمال الدين وزير التربية والتعليم اليوم وعدد من مسئولى الوزارة " فى اطار حرص الوزارة على الاستماع الى أراء هؤلاء الشباب ومقترحاتهم لتطوير التعليم ، واكدوا ان تخطى البلاد للمرحلة الراهنة بكل ما فيها من مشاكل يستلزم تخفيف حدة الاعتصامات ودفع عجلة الانتاج للنهوض بالاقتصاد ، وناقش الشباب مع الوزير بعض جوانب العملية التعليمية مثل المناهج الدراسية ونظام التقويم الشامل والنظام الجديد الذى تسعى الوزارة لتطبيقه فى اختيار مديرى المدارس بناء على معيار الكفاءة والقدرة على معيار الكفاءة والقدرة على ادارة المؤسسة التعليمية وكذلك تناول الحوار دور اكاديمية المعلمين فى النهوض بالمعلم فى الفترة القادمة وعرض الشباب لفكرة توظيف طلبة التعليم الفنى الصناعى فى بعض المصانع وان ذلك يسهم فى تطويره واشار الوزير فى هذا الصدد الى ان الوزارة تشجع هذا التوجه كما توافق من حيث المبدا على انشاء مدارس فنية داخل المصانع وان تطلب ذلك تفهم رجال الاعمال وتشجيعهم " . كل هذا كلام جيد ..لكن المفاجأة ان ائتلاف شباب الثورة " الأصلى " لا يعرف أى شيء عن هذا اللقاء ، وفى تصريح خاص لبوابة الشباب أكد ناصر عبد الحميد المتحدث الرسمى باسم ائتلاف ثورة 25 يناير أن أعضاء الائتلاف لم يحضروا اى لقاءات اليوم ولم يلتقوا بوزير التربية والتعليم ولم يعتبروا أنفسهم اطلاقا " حلقة وصل بين الشعب وبين الوزارات " ، وأضاف : الناس اللى حضرت " ائتلاف مضروب " , وهذا الكلام مستفز ويتسبب فى زيادة العداء بيننا وبين الرافضين لفكرة الائتلاف اصلا . واشار عبد الناصر إلى أن هذا الموقف يتكرر كثيرا ، حيث تستضيف جهات حكومية مجموعة من الشباب على انهم ائتلاف الثورة وللاسف هم غير ذلك ، فعلى هذه الجهات تحرى الدقة , وردا على ما يقال ان الائتلاف منقسم من داخله وغير منظم يقول ناصر : نحن بصدد عقد اجتماع تنظيم لترتيب تحركات وتصريحات الائتلاف وذلك محاولة لفض هذا الاختلاف.