"ياسمين" طفلة مثلها مثل معظم الأطفال تحب تناول الحلويات و شرب المياه الغازية إلا أن حظها السيئ أوقع بين يديها زجاجة مياه غازية بها مادة سامة بسبب وجود غطاء لقلم كوريكتور كان من شأنه اصابة ياسمين بالتسمم " لا قدر الله ". أين الرقابة على هذه المنتجات و أين جمعية حماية المستهلك من القصة التي سنرويها لكم في السطور القادمة.. زهرة الزمر والدة ياسمين قالت : أسرتي تعودت على شرب المياه الغازية أثناء تناول الطعام و لحرصي على صحة أبنائي تتبعت نصائح الأطباء حين قالوا لي ابتعدي عن المياه الغازية السوداء و استبدليها بالمياه الغازية البيضاء و بالفعل هذا ما قمت به و في أحد الأيام طلبت من السوبر ماركت أن يرسلها لنا مياه غازيه و بالفعل وضعنا الطعام و بدأنا في شرب زجاجتنا الا أن إبنتي ياسمين قالت لي و هي فرحانة جدا أنظري ما في الزجاجة و نظرا لأنها صغيرة لم تكن تعلم أن بها شيئ مضر و كانت مصممة على شربها الا أنني رفضت فتح الزجاجة و تركتها و بعد يومين كان يشرب أبني لبن بنكهة الفراولة وجدت بالمصادفة اللبن طعمه سيئ و منتهي الصلاحية فقررت أن أبلغ عن هذه التجاوزات التي من شأنها إلحاق ضرر بأولادنا و لكني لم أستطع الإبلاغ عن هذا اللبن لأنه تم فتحه فعدت مرة أخرى الى زجاجة المياه الغازية و ذهبت الى قسم الشرطة و حررت محضرا عن الزجاجة التي كان بها " غطاء لقلم كوريكتور " و بعد أكثر من شهرين ذهب أحد المحامين الذي يرتبط بعائلتنا بقرابة الى القسم برقم المحضر لمتابعته فوجد تقرير الصحة الذي يفيد بإحتواء الزجاجة على مادة سامة و لا تصلح للأستخدام الأدمي فأخذ المحامى تقرير وزارة الصحة و رفع قضية على شركة المياه الغازية و بالفعل قال القضاء كلمته العادلة و قضت بحبس رئيس مجلس الإدارة سنة مع الشغل و غرامة مالية 10 الآف جنيه لصالح الدولة و 5 الاف لصالح رافع القضية و للأسف الحكم لم ينفذ الى الآن و ضرب رئيس مجلس الإدارة بالحكم عرض الحائط ورفض تنفيذ الحكم و سؤالي الأن : كيف خرجت هذه الزجاجة من المصنع ؟ و كيف خرجت من البائع ؟ و ماذا كان سيحدث اذا شربت أبنتي هذه الزجاجة في عدم وجودي ؟ و كيف يرفض رئيس مجلس الأدارة تنفيذ حكم قضائي ؟