أكد الدكتور محمد فتح الله مدير مستشفى شرم الشيخ الدولي إن سوزان مبارك عانت طوال اليوم من نوبة إكتئاب حادة ، ولكنها تعاطت الأدوية الخاصة بها فى الميعاد المحدد دون التحدث مع أحد، كما أنه يتم الكشف عليها بصفة دورية ومنتظمة وقياس ضغط الدم وضربات القلب لإعداد التقرير النهائى قبل دخولها لغرفة العمليات لإجراء عملية القسطرة . وقال الدكتور فتح الله لبوابة الشباب إن حالة الإكتئاب التى تمر بها سوزان طبيعية جدا ، فإذا أحضرت شخصاً طبيعياً وأمرت بحبسه وحبس أولاده ، فكيف تكون حالته النفسية ؟ فما بالكم بها وهي كانت سيدة مصر الأولى ! . وقال الدكتور فتح الله إن سوزان مبارك ترقد الآن في غرفة العناية المركزة، بعد تعرضها لإرتفاع شديد فى ضغط الدم فور إبلاغها بقرار حبسها 15 يومًا على ذمة التحقيق فى الإتهامات الموجهة إليها مما أدى إلى لإصابتها بذبحة صدرية بجانب أن عمرها 70 عاماً وبناء عليه فهى تعانى من أمراض أخرى بحكم السن، وهي ستجري بعد قليل قسطرة علاجية وتشخيصية وسيجرى العملية طاقم طبى متخصص فى عمليات القلب المفتوح وبعد إجراء العملية سيتبين ما إذا كانت تحتاج الى تركيب دعامة أم لا لتحديد إمكانية نقلها إلى سجن القناطر الخيرية الذى لن يتم إلا بعد قرار الدكتور ياسر البغدادى أستاذ القلب بجامعة القاهرة لأنه الطبيب المسئول عن متابعة حالتها، وكان آخر تقرير نهائي أعده الدكتور ياسر بغدادى المسئول الأول عن متابعة الحالة الصحية لسوزان مبارك أوصى بوضعها تحت الملاحظة لمدة 24 ساعة. ومن ناحية أخرى قال الدكتور فتح الله : حالة الرئيس السابق مستقرة إلا أنه يعانى من أمراض الشيخوخة فعمره تجاوز ال84 عاما وحالة الإكتئاب أصبحت ملازمة له طوال الوقت، وما ينشر عن تعرضه لحالات إغماء غير صحيح ، فهو فى كامل وعيه.