منذ حوالى اسبوع تم اسبتعاد خيرى رمضان من برنامج "مصر النهاردة " باعتباره احد العاملين من خارج قطاع الاذاعة والتلفزيون . وبعدها بيوم واحد أعلن تامر امين استقالته على الهواء من البرنامج لتهل علينا وجوه جديدة من أبناء التلفزيون منها باسل صبرى هو أحد المذيعين الذين جلسوا على دكة احتياطى ماسبيرو لفترة طويلة إلى أن جاءت الفرصة ليظهر كمذيع اساسى من خلال "مصر النهاردة" .. تعالوا نتعرف عليه أكثر في الحوار التالى .. كثيرون لا يعرفونك .. من أنت ؟! تخرجت في الجامعة الامريكية قسم اعلام سنة 2003 ، وأنا من أبناء التلفزيون لأنى عملت به منذ تخرجى وكانت البداية من خلال قناة النيل Nile TV واشتغلت فى كل المجالات وقدمت برامج سياسية وحوارية ومنوعات واستمررت هناك حتى عام 2009 ، ثم انتقلت إلى القناة الاولى لتقديم النشرة الرياضية فى أخبار مصر حتى أواخر 2010 حيث توقفت عن العمل تمهيدا لنقلى إلى قناة النيل الاخبارية الجديدة والتى كان من المقرر افتتاحها في شهر فبراير 2011 ولكن أحداث الثورة وقفت بدون تحقيق هذه الخطوة ، وبعد يوم 25 يناير خططى كلها اختلفت " وأنا مش حابب اقول إنى كنت من شباب الثورة وانى شاركت فيها وغيره من الكلام المستفز الذى اصبح كل من هب ودب يقوله " ما استطيع قوله إن هذه الثورة افادتنى كثيرا . من وجهة نظرك اختيارك فى تقديم برنامج مصر النهاردة كان بناء على ماذا ؟ حتى هذه اللحظة أنا لا أعلم من رشحنى اساسا وبالتالى لا اعرف سبب هذا الترشيح ولكن اكيد الذى اختارنى يرى اننى استحق هذا . ألم ينتابك اى خوف من تحمل مسئولية برنامج كبير بحجم "مصر النهاردة"؟ الخوف حاجة والرهبة حاجة ثانية .. فأنا لم ينتابنى خوف لكن اصبت بالرهبة من تحمل مسئولية برنامج كبير مصر كلها بتتفرج عليه وكان يظهر فيه مذيعون لهم شعبية كبيرة فى الشارع المصرى ولكنى قلبت هذا التحدى ولذلك فأنا أبذل اقصى ما لدى لاثبات انى جدير بهذا التحدى . وماذا عن الانتقادات التى تستقبلها على صفحة البرنامج على الفيس بوك؟ استقبل يوميا العديد والعديد من الانتقادات .. وأركز على النقد البناء فقط ولاحظت أن معظم هذه الاراء تدور حول عودة خيرى رمضان ومحمود سعد وتامر أمين أو المطالبة بان نكون نسخة منهم وهذا اكيد لن يحدث ، فكل واحد له اسلوبه وكمان لا توجد مقارنة اطلاقا بينى وبين محمود سعد أو خيرى رمضان .. فهم اساتذتنا. ماذا تريد أن تقدم ل"مصر النهاردة"؟ أن أكون اضافة ذات قيمة فى البرنامج مهما طالت أو قصرت مدة بقائى فى البرنامج فمثلا بحاول أعرض قضايا هى مهمة من وجهة نظرى بالرغم من وجود فريق إعداد قوى يساعدنا ونتناقش معه فى سبيل الخروج على المشاهد بحلقة متميزة ومفيدة . البعض عاب عليك عدم وضوح رايك فى بعض القضايا وانك تقوم بدور المحاور الصرف دون إبداء رأيك او التلميح به؟ الاعلام وتقديم البرامج لا يوجد به صح وخطأ بل هو عبارة عن مدارس مختلفة وكل مذيع يطبق المدرسة التى يرى انها أصح من وجه نظره ، فمن جاءوا إلى البرنامج من قبلى كانوا يسيرون على مدرسة إبداء رأيهم خلال الحلقة أو فى المقدمة والتصريح به علنا ولكن انا اسير على نهج الحيادية ..فأنا مذيع من المفترض ان اظهر بصورة حيادية غير متحيز لاى طرف فى الحوار واذا ركز المشاهدون فى طريقتى فى الحاورة سيكتشف إننى أعبر عن رأيى من خلال الاسئلة التى أوجهها للضيف . كيف تقييم علاقتك بتامر أمين؟ تامر امين كان بالنسبة لى مذيع مشهور كنت أتابعه مثل اى مشاهد عادى ، وكانت اول مقابلة شخصية معه مدتها 10 دقائق في أول يوم هواء لي وبعد ذلك هو سافر ولذلك علاقتى به لم تصل لمرحلة الزمالة ولم يحدث بيننا أى إحتكاك. اخيرا ..هل تشعر بأنك ستكمل فى البرنامج؟ والله مش عارف والموضوع مش شاغل دماغى خالص كل ما يقلقنى هو مدى تقبل الناس لى ولو جاء دكتور سامى الشريف غدا وقال لى مع السلامة سأتقبل القرار بصدر رحب .