قرر الاتحاد المصري لكرة القدم في اجتماعه الطارئ الذي عقد الخميس تجديد الثقة في الجهاز الفني للمنتخب بقيادة حسن شحاتة. وكانت مجموعة من روابط مشجعي المنتخب قد توجهت إلى مقر اتحاد الكرة قبل الاجتماع الذي عقد لتطالب ببقاء الجهاز الفني خلال الفترة القادمة، وأن يوضع في الاعتبار الإنجازات التي قدمها شحاتة على مدار السنوات الماضية، مؤكدين أن المشكلة ليست في المدربين ولكن في اللاعبين أصحاب الأعمار الكبيرة، ولا بد من تجديد المنتخب بوجوه جديدة. وكان حسن شحاتة قد تعرض لضغوط عديدة خلال الفترة الماضية بعد تصريحاته اثناء الثورة، وتأييده للرئيس السابق مبارك، وهو ما أثار استياء لدى الجماهير، وعدد كبير من الكتاب وكانت هناك مطالبات واضحة بأن يقدم استقالته، إلا أن شحاتة رفض ذلك، وقال إنه لن يستقيل، ولكن إذا أراد اتحاد الكرة إقالته فسيلتزم بالقرار، ولكن بعد هزيمته من جنوب إفريقيا زادت حالة السخط، بسبب تضاؤل فرص المنتخب في التأهل للنهائيات. من جانبه قال حسن شحاتة إنه سيقوم بعملية إحلال وتجديد، وسيعمل على زيادة عدد اللاعبين الشباب في المنتخب، ولكنه أكد أن مسألة التأهل لنهائيات الأمم الإفريقية 2012 أصبحت صعبة جدا، ولكنه سيسعى بكل جهده للفوز بال3 مباريات المتبقية في التصفيات، أملا في أن يصعد للبطولة كأفضل فريق صاحب المركز الثاني، مشيرا إلى أنه إذا فشل في التأهل سيكون حزينا جدا، وأكد أن المنتخب كان بإمكانه الفوز بمباراة جنوب إفريقيا إلا أن سوء التوفيق حال دون ذلك، وفي نفس الوقت أكد حسن شحاته أنه تربطه علاقة جيدة مع مجلس إدارة اتحاد الكرة. وتحتل مصر بعد الهزيمة من جنوب افريقيا المركز الأخير بالمجموعة الافريقية السابعة برصيد نقطة واحدة بينما تحتل الأخيرة الصدارة بسبعة نقاط يليها منتخب النيجر بستة نقاط ثم المنتخب السيراليوني بنقطتين، ويتبق للمنتخب المصري 3 مباريات، اثنتان منها على أرضه أمام جنوب إفريقيا والنيجر، وواحدة خارج ملعبه أمام سيراليون.