تميزت موضوعات برامج التوك شو بالتنوع الشديد فيما يخص مناقشات قانون الأحزاب الجديد ومستقبل التلفزيون المصري مع الاستغناء عن العاملين به من الخارج ، إلي جانب رد الكنيسة على مظاهرات السلفيين بخصوص قضية كاميليا شحاتة ، إلي جانب فقرة فنية مع هاني شاكر حول الفن بعد ثورة 25 يناير . الحياة اليوم الفقرة الاولى من البرنامج كانت بعنوان "قانون الاحزاب الجديد وتشكيل الحياة السياسية فى مصر" حيث استضاف مقدم البرنامج شريف عامر الدكتور عمرو هاشم ربيع الخبير الاستراتيجى بمركز الدرسات بالاهرام والذى أكد أن القانون به بعض القيود مثل اشتراط اشتراك 5000 عضو فى تأسيسه .. فهذا عدد كبير جدا ويتطلب اموالاً كبيرة لجمع التوكيلات لهم بالرغم من رفع التمويل الحكومى ، فكان يمكن ان يظل الدعم مع فرض بعض القيود , أما عبد الغفار صبح عضو حزب التجمع سابقا ومؤسس حزب التحالف الشعبى فأكد ان القانون لم يراع مبدا تكافؤ الفرص لان مثلا الاخوان المسلمون لديهم الدعم المادى وسهل أن يحصلوا علي 5 آلاف توقيع بينما بعض الحركات الأخري هذا صعب عليهم , صبحى صالح عضو جماعة الاخوان رد على هذه الانتقادات قائلا ان مسألة التكلفة المادية يجب على كل عضو تحمل تكاليف عضويته لانه من الفترض انه يقبل على عضوية الحزب لمدى تقبله واقتناعه وحبه لهذا الحزب واكد صبحى ان الاخوان ستقوم بانشاء حزب سياسي ليست له مرجعية دينية بالرغم من اعتراضهم على هذا البند فى القانون لانه من المفترض احترام ايدولوجيات ومعتقدات الاحزاب ولكن الجماعة ستكون منفصلة ومختلفة عن الحزب . اللقاء التالى كان مع المطرب الكبير هانى شاكر الذى أوضح ان الثورة يجب ان تؤثر على الفن المصرى الذى أبتعد عن الساحة العربية بسبب تكاسل وتخاذل منا ، فمثلا الاذاعات المصرية لا تذيع الاغنيات المصرية بل تفضل الاغانى العربية الاخرى بل والادهى ان الاذاعة تحولت الى دور تجارى بدلا من الدور الخدمى مثلما يحدث فى راديو مصر التى تبيع ساعات بثها لبعض شركات الاتصالات تذيع فى هذا الوقت ما يحلو لها بدون رقيب ولذلك لابد من إعادة لجان الاستماع مرة اخرى , وكشف هانى شاكر ان حفله الاخير بتونس ليس له سبب سياسى بل هو لاسباب رياضية فنية ولكن تم التبرع باجرها لصالح اهالى شهداء الثورة واكد انه سعيد بهذا الحفل لان الجمهور التونسى " سميع جدا " وتركيزهم فى الاختيارات يكون بشكل متميز , وأكد هانى شاكر إنه من ضمن المجموعة القلقة من الوضع الحالى فى مصر بالرغم من روعة هذه الثورة وإنجاز الشباب الكبير ولكن كان متخيلاً ان بعد اسقاط النظام ستسود "على الضحكاية" ولكن البلد راحت فى منطقة اخرى . 90 دقيقة بدأت ريهام السهلى فقراتها بمداخلة هاتفية مع الانبا بطرس اسقف شبرا الخيمة للرد على المظاهرات التى نظمها التيار السلفى امام مجلس الدولة للمطالبة بالافراج عن كاميليا شحاته ورد على ذلك نيافة الانبا بان هذا الموضوع المفروض ان يكون " اتقفل من زمان " لان الشيخ طنطاوى رحمه الله اكد ان كاميليا لم تشهر اسلامها ولم تعتب مشيخة الازهر وايضا الدكتور سليم العوا اكد ذلك ومن قبل اكد مفتى الديار السابق هذا الكلام هذا الى جانب ظهور كاميليا نفسها على شريط مسجل اذيع على الفضائية المصرية اكدت انها مسيحية اذن " ما المطلوب تانى يا سلفيون؟ " . العاشرة مساء الفقرة الاساسية من حلقة اليوم من العاشرة مساءا كانت حول "مستقبل التلفزيون المصرى فى مصر " لذلك استضافت منى الشاذلى حسن حامد عضو لجنة الحكماء ورئيس قطاع الاذاعة والتلفزيون الاسبق الذى اكد ان قرار الاستغناء عن العاملين من خارج مبنى التلفزيون قرار صائب لان حجم العمالة فى التلفزيون تجاوزت 43 ألف شخص ولابد من اعادة هيكلة هذا العدد واستغلاله والدفع بالكفاءات للامام وايضا تقليل حجم العمالة , اما الكاتبة سكينة فؤاد وعضوة لجنة الحكماء فقد كشفت ان ازمة قطاع الاذاعة والتلفزيون تتمثل فى اهمال الكفاءات والقدرات واعدام الصف الثانى به الى جانب الفروق الكبيرة فى الاجور بالرغم من ان مطالب العاملين فى التلفزيون لم تكن مادية بل هى مطالبة لاعادة الكرامة والمهنية لهم لذلك فالحل فى القيادات , اما الاعلامى حافظ المرازى فيقول إن هناك توقعات كبيرة عند الكل بعد الثورة ولان الوجوه التى ادت الى تضليل اعلامى في اثناء احداث الثورة يجب ان تختفى ولكن هذا لم يحدث بل اصروا على استفزاز المشاهدين والعاملين داخل مبنى التلفزيون .