تعرض "بوست" منشور لرئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون على "فسيبوك" يؤيد فيه الغارات الجوية علي تنيظم داعش بسوريا لإبلاغات تطالب بحذفه من قبل مستخدمي فيسبوك في بريطاينا، لكن لم يتخذ موقع التواصل الاجتماعي أي إجراء ضد المنشور بعد. وأشارت صحيفة الإندبندنت البريطانية إلي أن كاميرون كان قد كتب المنشور في اليوم الذي صوت فيه البرلمان البريطاني لصالح قصف تنظيم داعش سوريا، وجاء فيه: "أعتقد أن البرلمان اتخذ القرار الصحيح لتوسيع وتكثيف القصف العسكري البريطاني ضد تنيظم داعش بسوريا". وبعدها بدقائق كتب شخص يدعي توبي جودوين من المعارضة البريطانية تعليقا تحت منشور كاميرون قال فيه" إنه أبلغ عن حساب كاميرون عبر فيسبوك لأنها تحرض على العنف والكراهية". وأعجب 14 ألف مستخدم لفيسبوك في بريطانيا بمنشور جودوين حتي أصبح التعليق الأول تحت المنشور الأصلي لكاميرون. وسرعان ما انتشرت دعوات الإبلاغ عن صفحة كاميرون عبر فيسبوك، لكن لم تتم إزالة منشور كاميرون أو إغلاق صفحته لأن إدارة الموقع وجدت أنه لا يتعارض مع معايير فيسبوك المجتمعية.