" توفي عادل أبو وردة عضو الاتحاد المصري للجودو ورئيس بعثة الجودو المصرية أثناء تواجده ببطولة جراند بري التي أقيمت في كوريا الجنوبية منذ أيام "، إلى هنا يبدو الخبر عاديا، وقد تداوله عدد من المواقع الإخبارية كأمر طبيعي، غير أن المؤسف هو تفاصيل ما وراء الخبر. القصة المؤسفة رواها ل "بوابة الشباب" محمد النادي، عضو منطقة بورسعيد للجودو وأحد أقارب رئيس بعثة الجودو المصرية المتوفي بكوريا. وقال محمد النادي " منذ علمنا بخبر الوفاة أخطرنا وزارة الشباب والرياضة التي أبلغت البعثة أن تستكمل مهمتها حيث توجه أعضاؤها إلى اليابان كما كان مقررا تاركون الجثمان بكوريا الجنوبية في جزيرة جودجى التي تبعد عن مدينة سول 4 ساعات طيران ". وأضاف النادى فى تصريحات خاصة " إنه منذ علمنا بالوفاة فجر الثلاثاء الماضي بتوقيت القاهرة ونحن في اتصالات مع وزارة الشباب والرياضة والسفارة المصرية بكوريا الجنوبية عن طريق الاتحاد المصري للجودومن أجل إعادة الجثمان، خاصة وأن هناك تصريح من النائب العام الكوري بأن الوفاة طبيعية مما يعني أنه لا يوجد سببا لتأخر عودة الجثمان، ولكن كلما تواصلنا مع السفارة المصرية يكون الرد أنه لا يوجد طيران وعندما نجد طيران سنشحن الجثمان، فكيف يحدث هذا مع شخص يمثل الدولة المصرية بالخارج وماذا يحدث إذا كان مواطنا عاديا ؟ ". ويتابع النادي: " يعلم الله حال زوجة الراحل وأهله وهم لا يعلمون شيئا غير ما أبلغنا به أعضاء البعثة من أنهم وجدوه ميتا بغرفته ممسكا في يده جهاز الريموت كنترول الخاص بجهاز التليفزيون في الفندق حيث طرقوا عليه الباب ولم يرد ما استدعى من إدارة الفندق دخول الغرفة فوجدوه ميتا، وبإبلاغ الشرطة الكورية تم نقله للمستشفى لاستكمال الاجراءات ". وختم بصوت يملؤه الغضب: " الراجل بقاله 4 أيام ميت هناك فإلى متى سيظل؟ ده رئيس بعثة دولة مصر، الاتحاد المصري للجودو لم يقصر في اتصالاته لكن أين وزارتى الخارجية والشباب والرياضة من الأمر ؟ ".