جروب جديد على الفيس بوك عنوانه " أوافق على تغيير العملة الرسمية في قناة السويس إلى الجنيه المصري من الدولار إلى الجنيه المصري " وصل عدد أعضاؤه حتى الآن لحوالي 82 ألف شخص ، وأكد مؤسسوه أن لديهم برنامجاً كاملاً لتنفيذ هذا المطلب . أكد الجروب أن هذا المطلب ليس عاطفيا، فمن يروجون لهذه الفكرة يخافون على أرصدتهم التى توضع بالدولار حتى لا تتأثر قيمتها مع ارتفاع الجنيه المصرى ، وتقريبا الغالبية العظمى من المنضمين للجروب أيدوا الفكرة وابدوا تحمسهم لها وكانت تعليقاتهم إيجابية، إلا أنهم أكدوا على ضرورة دراسة المضوع بشكل جيد من كل الجوانب. سامي طه قال إنه بتحويل رسوم المرور للجنيه، فإن هذا يعني أن معظم الدول ستبحث عن الجنيه لشرائه وبالتالي سترتفع قيمته أمام العملات الأخرى لزيادة الطلب عليه. أما منى خالد فتوقعت أن يتضاعف الجنيه أمام الدولار ويصبح الجنيه بدولارين خلال 6 أشهر، وسيكون هذا فاتحة خير على مصر كلها. توفيق عثمان قال إن هذا الأمر سيجلب كارثة ما لم تتم دراسته بعناية فائقة وتنفيذه على مراحل متعددة. عبد الرحمن الأسواني قال إنه لو تم ذلك ستصبح قناة السويس أفضل من البترول، ولكن لا بد من وضع شروط وضوابط تضمن حماية الجنيه من التزوير لأننا ما زلنا حتى الآن نستورد ورق البنكنوت الذي يطبع عليه الجنيه. وقال مصطفى المحمدي إن أفراد النظام السابق الفاسدين حتى يزيد من ثرواتهم لم يكن يهمهم قيمة الجنيه لأنهم كانوا يتعاملون مع البنوك ألأجنبية بالدولار وبالتالي من مصلحتهم عدم ارتفاع الجنيه أمام الدولار. أما محمد عطية فوضع تساؤلا وقال : لماذا يكون الدولار هو العملة الرسمية لقناة السويس؟ هل هي عبودية لأمريكا صانعة العروش الواهية؟ أم خدمة للاقتصاد الأمريكي؟ وقال :"اللهم ولي علينا من يعز دينك ويعلي رايتك ويصون كنانتك". أما سيد طه فتحدث في نقطة أخرى وقال: بكل تأكيد اوافق ودعوني أوضح لكم لماذا الدينار الكويتي والريال السعودى وأى عملة عربية لها قيمة عن الجنيه المصرى؟ لأن تلك الدول لا تقبل بيع البترول بالدولار بل تبيعه بعملة البلد أو بالدولار بما يوازى عملة البلد.