مرة أخرى عاد الدكتور أحمد جمال الدين ليتقلد منصب وزير التربية والتعليم بالإضافة للتعليم العالي بعد أن أقاله النظام السابق في مفاجأة غير مفهومة ، فالرجل الذي كان يتمتع بخلق عال وإخلاص في العمل أقيل لأسباب منها أن أحد أقاربه عضو بجماعة الإخوان المسلمين . وفي تصريح خاص لبوابة الشباب أكد الدكتور أحمد جمال الدين موسي أنه قبل منصب وزير التربية والتعليم نظرا لأنه شعر أن البلاد تحتاج إلي جهود وخدمات المخلصين في هذا التوقيت، وأوضح أنه يعرف أن هذه الحكومة هي حكومة تسيير أعمال مدتها 7 أشهر فقط، ولكنه لا يمكن أن يتأخر عن خدمة بلده، وأن البلد كلها تتجه إلي الإصلاح، ولا يمكن للمصلحين أن يتخلو عنها في هذا الوقت. وأكد أنه عمل في فترة توليه الوزارة بكل جد واخلاص وأنه سوف يواصل العمل بهذا المبدأ في هذه الوزارة أيضا، ورفض جمال الدين التعليق علي أسباب تركه لوزارة الدكتور نظيف قبل ستة أعوام، وقال هذا الكلام لا معني له الآن والمهم أن يلتف كل المصريين من أجل البناء وأن نعيد ثقة الشعب في الحكومة الوطنية، وأضاف أنه لا يعلم حتي الآن موعد حلف يمين الوزارة، ولكنه مستعد لخدمة مصر، والعملية التعليمية في أي وقت، وطلب الدكتور أحمد جمال الدين من المصريين الدعاء له لكي يكون علي قدر المسئولية التي أسندت إليه. يذكر أن الدكتور أحمد جمال الدين موسي هوأستاذ القانون والمالية العامة بجامعة المنصورة وشغل العديد من الوظائف المرموقة في الجامعة وفي الحياة العامة منها رئاسته لجامعة المنصورة وتوليه رئاسة لجنة رئاسة القطاعات القانونية ورئيس هيئة مكتبها بالمجلس الأعلي للجامعات، وهو مفكر سياسي واقتصادي نشر العديد من الكتب والمقالات الهامة .