ريهام عبد الغفور فنانة متألقة .. تتنقل برشاقة من نجاح لآخر .. نجحت في القيام بعدد كبير من الأدوار المتميزة والناجحة .. ورغم نجاحها الفني إلا أنها أيضا ست بيت شاطرة .. ونفَسها حلو في الأكل .. بدليل أنها دعتنا على الغداء حتى ثبت صحة كلامها .. تفاصيل أكثر في السطور القادمة .. ماذا عن كتابك الجديد عن المطبخ؟ المطبخ من أكثر الأشياء التي أستمتع بها وأنا في البيت وأحب أن أخصص وقت كبير عندما لا يكون لدي أعمال للدخول إلي المطبخ لأنه هوايتي الأولي وربما هذا ما شجعني في تقديم أحد البرامج التي لها علاقة بهذا الموضوع وأنا الحمد لله نفسي في الأكل حلو جدا وممكن أعزمكم مرة في يوم عندي علي الغدا وأنتم تحكموا بنفسكم. كيف تقيمين نفسك في 2010؟ الحمد لله سنة 2010 كانت من أفضل السنوات في حياتي علي المستوي الشخصي والفني أيضا، وأنا سعيدة بكل ما قدمته من أعمال، فأنا أشعر أن اختياراتي أصبحت مختلفة عما كنت أقدمه من قبل وهذا يعطيني طاقة لأن يكون ما هو قادم أفضل بكثير مما قدمته من قبل. وماذا عن 2011؟ أتمني أن أقدم أعمالا أكثر قربا من الجمهور، لأنه كلما كان العمل أكثر قربا من الواقع خاصة من الطبقات المتوسطة والفقيرة، كلما كان أقرب إلي الجمهور هذا بالنسبة للفيديو، أما الأعمال التليفزيونية فهي أكثر انتشارا وتدخل كل بيت بخلاف السينما التي غالبا ما تكون اختياراتها مختلفة وفقا لطبيعة الجمهور الذي يشاهدها. هل نجاحك في تقديم دور الصعيدية في مسلسل "شيخ العرب همام" جعلك تتحمسين لتقديم الدور من جديد؟ أنا سعيدة جدا بنجاحي في هذا الدور وربما كان أحد العوامل التي حمستني لتكرار أداء الشخصية، وأنا أستمتع بتقديم هذه الأدوار لأنها مختلفة وفي شيخ العرب لم أكرر ما قدمته من قبل في مسلسل "مسألة مبدأ" ولكنني استفدت كثيرا من الأستاذ يحيي الفخراني وصابرين ولكن بالتأكيد سيكون الدور مختلف تماما حتى لا أكرر نفسي مرة أخري رغم أن دور الصعيدية تحدي كبير بالنسبة لي وهي عن رواية "وادي الملوك" للكاتب محمد المنسي قنديل وكاتب السيناريو هو الشاعر عبد الرحمن الأبنودي ومن إخراج حسني صالح. ألا تخافين من المنافسة في ظل مشاركة عدد كبير من النجمات في العمل؟ أكثر ما يميز المسلسل بخلاف أن القصة رائعة ومكتوبة بشكل متمكن إلا أنها تحتوي علي عدد من النجمات وهذا ما يجعل المنافسة في صالح العمل أي منافسة إيجابية وبالتالي أنا سعيدة أن أكون ضمن فريق عمل بهذه القوة والذي أتحدي به نفسي وإمكانياتي كممثلة من جديد, والعمل يشارك فيه كل من صابرين وسلاف فواخرجي وسمية الخشاب والفنانة القديرة ليلي طاهر ونبيل الحلفاوي ومحمود عبد المغني وريم البارودي. ولماذا يبدو نجاحك في الأعمال التليفزيونية أكبر من السينما؟ كثير من نجوم الصف الأول بالسينما يتجهون الآن إلي تقديم أعمالا تليفزيونية وربما إزداد تركيزي في الفترة الأخيرة مع الفيديو لأن هذا وقته ولكني لا أنظر للأمور علي هذا النحو بل أسعي دائما أن أقدم ما هو مختلف حتى لا أكرر نفسي في الأدوار أو أبدو للجمهور ممثلة ذات إمكانيات محدودة فأنا مازال لدي الكثير لأقدمه وأحاول أن أطور من نفسي وأدائي حتى أصل لمرحلة النضوج الفني التي لم يصل إليها كبار الفنانين إلا بعد فترة, وسواء في الفيديو أو السينما أتمني أن أقدم أعمالا يحترمها الجمهور وتعبر عنهم وتتفق مع قناعاتي الشخصية وتكون ناجحة فهذا هو طموحي في عملي. هل وجود والدك في الوسط الفني كان له تأثير علي نجوميتك؟ والدي كان من أكثر من أعترض علي دخولي إلي عالم التمثيل خاصة وأن دخولي المبكر تزامن مع دراستي وكان يفضل أن أركز في دراستي ولكن بعد إقناع مني عرف أن لدي الموهبة كما أن علاقاته واحترام الجميع له في الوسط الفني ساعدني بلا شك وأشكر له احترامه لرغبتي كما أنه هو أول من يهنئني علي أي عمل أقدمه فوالدي له تأثير كبير علي حياتي بشكل عام وليس مهنيا فقط فهو صديقي الأول. من هو المخرج الذي تتمنين العمل معه؟ بصراحة كثيرا منهم أود أن أعمل معهم وأتعلم منهم مثل شريف عر فة ووائل إحسان ومحمد علي. قيل أنك تحلمين بتقديم دور المدمنة تحديدا .. لماذا؟ فعلا صرحت بهذا من قبل وهذا لأن دور المدمنة أو المريضة نفسيا من الأدوار المركبة والصعبة والتي تحتاج إلي مجهود كبير ودراسة قبل تقديم الدور وهذا ما أريد أن أقدمه في الفترة القادمة خاصة وأنني أعشق الأدوار التي تحتاج إلي بذل جهد ودراسة قبل تقديمها لأنها تخرج بصورة مميزة وأتمني أن أجد عملا مثل هذا في الفترة القادمة.