حصل الأهلي على نقطة وحيدة بعد تعادلة سلبيا مع مولودية الجزائر في المباراة التي أقيمت بينهما ضمن مباريات الجولة الرابعة بدور الثمانية بدوري أبطال إفريقيا. وكانت جماهير الأهلي تعلق آمالها على فوز فريقها في اللقاء، خاصة بعد تعادل الوداد المغربي والترجي التونسي، علاوة على أن مولودية الجزائر ليس بالفريق المرعب الذي يخشاه الأهلي، إلا أنه من الواضح أن لاعبي الأهلي لم تكن لديهم رغبة في الفوز واستسلموا لإضاعة الوقت، والبحث عن نقطة التعادل، ليصيبوا جماهيرهم ب"نقطة"، بعد أن أهدروا فرصة تصدرهم للمجموعة الثانية. الأهلي دخل اللقاء وفي جعبته 4 نقاط، محتلا بها المركز الثالث في مجموعة خلف الوداد المغربي والترجي التونسي ولكل منهما 6 نقاط، بهذه النتيجة يقلص الأهلي فارق النقاط بينه وبين الوداد والترجي لنقطة واحد ومازال متبقي له مباراتان، أمام الترجي التونسي بالقاهرة والوداد بالمغرب، أما المولودية فهو شبه خرج من المنافسة على التأهل بعد أن توقف رصيده عنده نقطتين، من تعادلين وهزيمتين. وقد انتهى الشوط الأول بتعادل سلبي بين الفريقين، حيث بدأ المولودية المباراة بالضغط على الأهلي من الجهة اليسرى التي استغلها لاعبو المولودية نتيجة غياب أحمد فتحي الظهير الأيمن للأهلي، بعدها حاول الأهلي الدخول في المباراة، إلا أنه لم يتمكن من السيطرة على منتصف الملعب بسبب الزيادة العددية للاعبي المولودية، وحاول الفريقين خلال الشوط الأول هز شباك الفريق المنافس إلا أن محاولاتهما باءت بالفشل. وبمرور الوقت دخل الأهلي في المباراة وحاول الضغط من الجهة اليسرى عن طريق سيد معوض إلا أن هجماته لم تكن تكتمل بسبب غياب التواصل بين اللاعبين. وكانت أخطر هجمات الأهلي في الشوط الأول عندما تسلم متعب كرة من شريف عبد الفضيل بمنطقة جزاء المولودية، إلا أن الحارس سفيان عز الدين تصدى لتسديدة متعب، وفي الدقيقة 32 ينقذ أحمد عادل هدفا محققا بعد أن انفرد أوسالي لاعب المولودية وسدد كرة قوية تصدى لها حارس الأهلي، بعدها توالت هجمات لاعبي المولودية وهجماتها كان أخطرها هدف محقق لأوسالي أضاعه بشكل غريب. ورغم أن الشوط الأول جاء متوسطا من لاعبي الأهلي، إلا أنه مع بداية الشوط الثاني ارتفع آداء اللاعبين وحاول لاعبو وسط الملعب حسام عاشور ومحمد شوقي السيطرة على منتصف وهو ما نجحوا فيه بالفعل، وأسفرت هذه السيطرة عن عدد من الهجمات للأهلي كان ابرزها انفراد محمد شوقي بمرمى الحارس الجزائري ليهدر هدفا محققه، وبمرور الوقت حاول فريق المولودية السيطرة على اللقاء وتبادل الفريقان السيطرة على الكرة في منتصف الملعب، وإن كان حماس لاعبي المولودية أعطاهم الأفضلية في نهاية الشوط الثاني، وكانوا الأقرب لهز شباك الأهلي خلال النصف ساعة الأخيرة من المباراة إلا أن صافرة الحكم أنهت اللقاء بتعادل الفريقان سلبيا، لتتعقد الأمور في المجموعة الثانية. واقرأ ايضا: أبو تريكة يرجح كفة الأهلي أمام المولودية بلقب أكثر لاعبي إفريقيا شعبية !