طارق أبو السعود : أعمل في صمت .. وملتزم بكل التعليمات

يراه البعض إدارياً ناجحاً .. بينما يعتقد البعض الأخر أنه هبط علي ماسبيرو فجأة حيث توافرت له امكانات لم تكن متاحة لأبناء الاذاعة قبل ذلك
لكن الحقيقة الثابتة هى أنه المسئول الأول عن راديو مصر والمحطات الإذاعية لشبكة النيل الفضائية ، في السطور القادمة طارق أبو السعود يدافع عن نفسه بكل صراحة ..
في البداية .. ما هي أخر أخبار محطات إذاعات راديو النيل ؟
الحمدلله احنا بدأنا بإذاعة ميجا أف إم وراديو هيتس ، وإن شاء الله مع بداية السنة الجديدة سيتم بث إذاعة نغم للأغاني بنفس طاقم المذيعين والتردد الخاص بإذاعة الأغاني القديمة ولكن تحت اسم نغم ، وأتوقع أن تحقق نجاحاً مثل راديو مصر وميجا وأكثر لأن إذاعة الأغاني في الأساس لها مستمعون في كل أنحاء مصر ونحن لن نغير في مضمونها ولكنها ستظهر بشكل جديد ومختلف .
وماذا عن إذاعة المسلسلات الجديدة التي تتبع راديو النيل ؟
لا ...إذاعة المسلسلات مازال أمامنا لإطلاقها بعض الوقت لأنها سوف تحتاج إلي مجهود وأرشيف اذاعي كبير من المسلسلات نعمل علي تجميعه حالياً .
هل تتوقع لمحطات راديو النيل نفس النجاح الذي حققه راديو مصر ؟
أنا شايف أن راديو مصر حقق النجاح المطلوب لإننا نعمل كل حاجة صح قوى ونقدم شيئاً مختلفاً ، وكمان قدرنا نخلط بين المفهوم الاخباري من خلال النشرات وأيضا هناك برامج إلي جانب مجموعة الأغاني التي نقدمها ، وبالتالي نجذب المستمعين الشباب إلي الاستماع للأخبار إلى جانب الترفيه ، أما الإذاعات الأخرى فلها أهداف مختلفة وكل محطة تسعي لتحقيق هدفها علي الوجه الأمثل .
لو نظرنا لنوعية الأخبار والموضوعات التي يتم طرحها في راديو مصر .. هل لديكم فيها خطوط حمراء ؟
أي اعلام في الدنيا عنده خطوط حمراء واللي يقول غير كده كذاب .. الجزيرة والCNN لديهما خطوط حمراء وأنا أعمل تحت مظلة قطاع الأخبار وبالتالي الخطوط الحمراء بالنسبة لي هي نفسها التى يلتزم بها التلفزيون .
ولكن من يستمع إلي محتوي نشرات الأخبار والبرامج يشعر بأن هناك مساحة أكبر من الحرية ؟
المسئولون عن موجز الأخبار هم محررون متخصصون يصيغون ويختارون الأخبار بشكل وبطريقة مختلفة تناسب راديو مصر ، وبالتالي يشعر المستمع أن لدينا مساحة حرية أكبر .. ولكن الحقيقة أننا نستغل المساحة الموجودة ولم نطلب زيادة ولم تأت لي أي تعليقات علي أي خبر أو برنامج ، وبالتالي نحن نسير في الاتجاه الصحيح ولم نتجاوز أي حدود .
لماذا يفتقد راديو مصر للبرامج الحوارية ؟
برنامج من ماسبيرو نقوم فيه بطرح قضية يهتم بها الناس والتي نختارها بناء علي اتصالات المستمعين وبالتالي يكون هناك ضيف في الاستوديو نحاوره حول هذه القضيه أو الموضوع ، ونحن خرجنا عن الاطار التقليدي للحوار .. ولكن في المرحلة القادمة سوف يكون هناك أهتمام أكبر بمسألة تواجد الضيوف بحيث نستطيع اجراء حوار معه حول موضوع معين .
لماذا لا تستخدم إذاعة راديو مصر الرسائل القصيرة في التواصل مع المستمعين ؟
إن شاء الله سوف تعمل هذه التقنية مع بداية العام الجديد ، والموضوع كله أننا كنا نبحث عن رقم سهل وأيضا يكون في نفس سعر الرسالة العادية ، والحمد لله توصلنا لهذا وسنبدأ في تشغيله خلال أيام .
أثرت حالة من الجدل داخل الاذاعة المصرية بسبب طريقته في الإدارة ...ما تعليقك؟
الموضوع كله أني أشتغل فقط ولا أتكلم كثيراً ، أنا أعمل في صمت تحت مؤسسة عريضة هي قطاع الأخبار وملتزم بكل تعليماتها ، ومسألة أن الجدل يبقي من أبناء ماسبيرو ده شيء طبيعي وأنا أستغربه .. بس أنا لن أرد علي أحد .
تقدم برنامجاً واحداً وهو " من ماسبيرو " مع أنك رئيس مجموعة من الإذاعات .. هل أخذك العمل الإدراي من المذيع ؟
أبدا .. لكن برنامجاً واحداً متميزاً بالنسبة لي يعتبر كافياً ، وأنا أري أن المذيعين الذين يبالغون في الظهور لديهم حب الذات زيادة عن اللزوم وأنا مش كده لإنى أحب أكون دقيقاً في شغلي قوي وأقدم شيئاً مختلفاً ومتميزاً .
ماذا يتمني طارق أبو السعود لمجموعة الاذاعات في الفترة القادمة ؟
أتمني أن راديو مصر يغطي مصر كلها ويقدم الخدمة للجميع ، أما بالنسبة للإذاعات الأخري فأنا أتمني أن تحقق الهدف منها وأن تنال رضاء المستميعن مثلما حقق راديو مصر .