خصنا الكاتب الكبير صلاح منتصر بالفيديو الذى أشار إليه فى مقاله " مجرد رأى " الذى ننشره بالتزامن مع عدد الثلاثاء 21 ديسمبر من جريدة الأهرام ، وبوابة الشباب تشكر الكاتب الكبير وتدعو زوارها للاستمتاع بقراءة المقال ومشاهدة الفيديو .. الصديق مروان حماد ارسل لى فيلما قصيرا مدته دقيقتان و28 ثانية يبدأ بقرش يبدو مختالا بنفسه وبقوته تحت الماء وقد راح يتنقل بين الصخور بامان واطمئنان، وعندما عبر المياه بين صخرتين انتفضت صخرة تبين انها عبارة عن اخطبوط ضخم استطاع فى فيمتو من الثانية ان يلف احد اذرعته حول الجزء الخلفى للقرش فى الوقت الذى كانت هناك ذراع اخرى تلتف حول فمه وذراع ثالثة تحيط بوسطه ، ورغم ليونة وقوة جسم القرش الذى يبدو كأنه مصنوع من المطاط فلم يستطع ان يتحرر لحظة من قبضة الاخطبوط الضخم الذى كان واضحا انه يعرف جيدا من اين يؤكل القرش وكيف يسد انفاسه، ففى لحظات توقفت حركة أخطبوط ربما من الخضة واصبح قطعة لحم ابتلعها الأخطبوط من ناحية فك القرش اولا!. من يشهد الفيلم لابد ان يذهل من السرعة التى شل بها الاخطبوط القرش، وبراعة المصور الذى ظل ينتظر ربما اياما واسابيع قبل ان يوفقه الحظ لهذه الصور النادرة لصراع الجبابرة تحت الماء. شخصيا لم اكن اتصور هذه القوة للاخطبوط فكل الذى اعرفه هو الاخطبوط بول الذى كان يوما حديث العالم خلال مباريات بطولة كأس العالم وقدرته على التنبؤ بالفائزين، ولكن هذا الاخطبوط العراف كان عبارة عن كلب لولو بالنسبة للاخطبوط الضخم الذى ابتلع القرش ويستحق ان يكون ملك البحار.. لكل قوى يوجد من هو اقوى منه وسبحان من هو الاقوى والجبار والرحيم والعادل. الفيلم ارسلت نسخة منه الى الصديق والزميل الاستاذ لبيب السباعى وأثق انه سيطرحه على موقع مجلة الشباب التى يرأس تحريريها وقد جعلها بدلا من مجلة شهرية مطبوعة مجلة يومية مرئية على موقعها على الانترنت !. وانهى برسالة لها علاقة بالقرش يقول راسلها ان لديه حلا بالنسبة لموضوع القرش فى شرم الشيخ وهو جهاز اخترعه وجربه فى الاسكندرية يصدر ذبذبات خاصة تحت الماء مما يتسبب فى هروب الاسماك بعيدا. وهذا الجهاز يعلق فى جسم السباح ويحميه من هجمات القرش. عنوان صاحب الرسالة لمن يريد : youmna 4@ hotmail.com