قال العميد محمد سمير المتحدث العسكرى، إن القوات المسلحة تجرى أكبر مناورة استراتيجية فى تاريخها وهى «بدر» 2014، وتشارك فيها جميع التشكيلات التعبوية والفروع الرئيسية للقوات المسلحة من القوات الجوية والدفاع الجوى والبحرية لأول مرة منذ منذ عام 1996. وأوضح المتحدث العسكرى، فى مؤتمر صحفى السبت، أن المناورة بدر 2014 تعد أكثر المناورات تطورا من حيث التخطيط والتدريب وحجم القوات المشاركة، لافتا إلى أن حجم القوات المشاركة فى المناورة «بدر 2014» ضعف أعداد القوات التى اشتركت فى المناورة بدر 1996. وأشار المتحدث العسكرى، إلى أن قرار القيادة العامة للقوات المسلحة، بإقامة المناورة «بدر 2014» جاء بعد استعادة الشرطة لمكانتها ومهامها كاملة وتحسن الأوضاع الأمنية فى البلاد، لافتا إلى أن الهدف الأساسى من المناورة هو حماية الأهداف والمصالح القومية وتحقيق الردع لجميع التهديدات المنتظرة، والوصول إلى أعلى درجات الاستعدادات القتالى. وقال المتحدث العسكرى إن المناورة الاستراتيجية «بدر 2014» تدير عملية دفاعية استراتيجية لصد هجمات العدو مع استمرار تأمين المنشآت الحيوية، لافتا إلى أن مدة المناورة 27 يوما كاملة بدأت منذ يوم 11 أكتوبر الحالى وتنتهى يوم 6 نوفمبر المقبل. ولفت العميد سمير إلى أن القوات الخاصة سوف تشارك فى أعمال الإبرار الجوى وتنفيذ أعمال الإغارة الخاصة بالمناورة وكذلك إقامة الكمائن فى عمق العدو. وأكد أن القوات البحرية تنفذ المناورة «ذات الصوارى» فى إطار عمليات المناورة الكبرى «بدر 2014». وأوضح أن القوات الجوية سوف تؤمن أعمال الفتح الاستراتيجى والتعبوى بالتعاون مع الدفاع الجوى والحرب الإلكترونية، لتدمير، العدائيات وتقديم الدعم والمعاونة للوحدات البحرية. ويشارك الدفاع الجوى فى المناورة بالعديد من كتائب النيران والرادار والأنشطة القتالية اليومية، إلى جانب مشاركة القوات الخاصة من وحدات المظلات والصاعقة والقوات البحرية الخاصة. وأوضح أن المناورة بدر 2014 لا تؤثر على تأمين الحدود فى مختلف الاتجاهات الاستراتيجية، والمهام اليومية للقوات البرية والبحرية والجوية، مؤكدا أنه فى العام الماضى حرصت القوات المسلحة على تنفيذ كل التدريبات الخارجية وتسليم مشروعات لخدمة المجتمع المدنى، بنفس الجودة والكفاءة.