تتنافس خمسة أفلام روائية عربية علي جائزة أفضل فيلم أجنبي في مسابقة الأوسكار العالمية للعام 2015، والتي تقام دورتها ال 87 الأحد 22 فبراير2015 على مسرح دولبي في لوس أنجلوس الأمريكية. والأفلام العربية المشاركة هي: “فتاة المصنع″ من مصر، و “مردان” من العراق، و”غدي” من لبنان، و”تمبتكو” من موريتانيا، و”عيون الحرامية” من فلسطين. وفقا لوكالة “الأناضول”. وكانت الأكاديمية الأمريكية للعلوم والفنون “الأوسكار” أعلنت أن قائمة الأفلام “الأجنبية” التى ستتنافس بأوسكار 2015، تضم 83 فيلما من مختلف دول العالم بينها خمسة دول عربية وجاء فى مقدمتها الفيلم المصرى “فتاة المصنع″ وهو بطولة “ياسمين رئيس″، و”هانى عادل”، و”سلوى خطاب”، وتأليف “وسام سليمان”، وإخراج محمد خان ومن العراق تم ترشيح الفيلم الكردي “مردان” للمخرج بيتن غوبادي، من بطولة حسين حسن وهيلين عبد الله ومهدي بايراملو، وهو يتحدث عن ليلى المرأة الشابة التي تذهب إلي العراق مع ابنها البالغ 4 سنوات للبحث عن زوجها المفقود، وهناك تقابل شرطيا يدعى مردان يكلف بالبحث عن زوجها في الجبال الوعرة في كردستان العراق، ومردان مسكون بذكريات الطفولة المؤلمة. ومن لبنان ينافس فيلم “غدي” علي الجائزة وهو من تأليف الكاتب والممثل اللبناني جورج خباز وتولى إخراجه أمين درة، ويتناول موضوع الاختلاف، من خلال قصة تعكس نظرة المجتمع القاسية إلى ولد مصاب بداء متلازمة “داون” ويشارك في التمثيل، إلى جانب خباز، أنطوان ملتقى وكميل سلامة ومنى طايع. ومن موريتانيا رشح فيلم “تمبتكو” للمخرج عبد الرحمن سيساكو وكان قد عرض للمرة الأولى عالمياً في مهرجان كان السينمائي في دورته الأخيرة التي عقدت في مايو/آيار الماضي، وحاز على استحسان النقاد آنذاك، وتمكن الفيلم خلال المهرجان من الفوز بجائزتي “فرانسوا شالي” و”جائزة لجنة التحكيم الخاصة” التي تمنح سنوياً لأفضل الأفلام الطويلة المشاركة في المسابقة الرسمية لمهرجان كان السينمائي. وجرى ترشيح الفيلم الروائي الفلسطيني “عيون الحرامية” لمخرجته نجوى نجار، ويسرد سيناريو الفيلم الذي نال دعم الكثير من الجهات الداعمة من بينها الصندوق الاردني لتمويل الافلام ، شخصية اسير فلسطيني يعود إلى منزله بعد قضاء ما يقرب من عشر سنوات في سجون الاحتلال الاسرائيلي، على خلفية مشاركته في الانتفاضة الفلسطينية ومواجهته للاجتياحات الإسرائيلية في الاراضي الفلسطينية. ويركز الفيلم الذي استوحى أحداثه من واقعة حقيقية على تحولات القضية الفلسطينية عبر تناول المخرجة لمجموعة من العلاقات الإنسانية لقاطنين في فلسطينالمحتلة في لحظات سعيها للتحرر.