تمكنت قوات الأمن من ضبط أخطر العناصر المتورطة في مذابح رفح الثلاث إلى جانب 19 عنصراً متشدداً، بعد محاصرتهم في منطقة جنوب رفح، بحسب ما كشفت مصادر أمنية. إلى ذلك، أشارت نفس المصادر إلى تدمير ثلاثين بؤرة إرهابية في مناطق جنوب الشيخ زويد ورفح، بالإضافة إلى حرق وتدمير مزرعة بانجو التي تستخدمها العناصر المتشددة، كقواعد انطلاق لتنفيذ هجماتها ضد قوات الأمن في سيناء. ومن ناحية أخري ، تبنت جماعة "أنصار بيت المقدس" التي أعلنت ولاءها لتنظيم القاعدة، عملية قطع رؤوس أربعة رجال في سيناء، واتهمت الضحايا "بالتخابر" مع إسرائيل. وعثر السكان على جثث 4 رجال مقطوعي الرأس الأسبوع الماضي في شمال شبه جزيرة سيناء. وصورت الجماعة في شريط فيديو بثته على حسابها على "تويتر" ما قالت إنها "اعترافات" 4 من "عملاء" إسرائيل قالوا فيها إنهم تعاملوا مع الموساد، قبل أن تعدمهم. وأكدت الجماعة أن الإعدام جاء انتقاماً لمقتل ثلاثة مسلحين "بطائرة من دون طيار" إسرائيلية في يوليو، واتهمت الرجال الأربعة بأنهم كشفوا لإسرائيل مكانهم. وعرض الفيديو مقطعا خاصا للسيارة التي تم تدميرها، كما بثوا مقاطع أخرى للتكفيريين الثلاثة الذين كانوا يستقلون السيارة ومقطعا خاصا بها بعد تدميرها.