نشرت بعض الصحف خبرأً عن سرقة خادمة المخرج رأفت الميهى لذهب خاص بزوجتة يقدر قيمته 5 ملاين جنيه.. وباتصال لبوابة الشباب برأفت الميهى ..قال إن الواقعة صحيحة لكن مانشرته الصحف بخصوص قيمة الذهب الذى سرق وأنها تقدر بخمسة ملايين جنيه فهذا غير صحيح ، وقال : أنا لا أعمل حتى تكون معى هذه الثروة ..فكل الذى سرق المصوغات الخاصة بزوجتى وقيمتها 100 ألف جنيه فقط.. سجلات ومحاضر الشرطة بها الكثير عن سرقات خادمات لمقتنيات بالملايين من المنازل .. وأشهر هذه الوقائع سرقة خادمة الفنانة المعتزلة شهيرة لخاتم سوليتير بفصوص ألماس من دولابها .. وفى شهر أبريل الماضى قامت زوجة الفنان عمر الحريرى بتقديم بلاغ ضد خادمتها التى سرقت مشغولات ذهبية ومصوغات وتحفاً تخص زوجها تقدر قيمتها بالملايين من منزلهما بالإسكندرية..وفى أبريل الماضى أيضا تمكنت أجهزة الأمن فى مدينة السادس من أكتوبر من ضبط تشكيل عصابى مكون من أسرة واحدة وهم يسرقون فيلا الدكتور أحمد زويل ، وبعد القبض عليهم أعترفوا أنهم قاموا بسرقة العديد من فيلات وقصور المشاهير بمدينتى الشيخ زايد والسادس من أكتوبر وأن الأشياء التى قاموا بسرقتها كانت عبارة عن تحف ومجوهرات مطعمة بالذهب وأشياء أخرى ثمينة مكانها الطبيعي ليس المنازل بل خزائن البنوك ، ومنذ فترة تقدم رجل الأعمال أمير جرانة شقيق زهير جرانة وزير السياحية ببلاغ يفيد سرقة العديد من التحف والأجهزة الإلكترونية من فيلته..وكان من أشهر قصص سرقة الخادمات لأهل البيوت التى يعملن بها هى قصة إتهام الفنانة صفاء أبو السعود منذ سنوات لخادمتها الخاصة بسرقة ذهب وجوهرات تقدر قيمته ب 25 مليون جنيه ، وفى شهر أغسطس الماضي تقدم المخرج طارق العريان ببلاغ ضد خادمتة لسرقتها ساعة مرصعة بالماس خاصة بزوجتة المطربة أصالة ..بالإضافة الى سرقتها لخاتم الزواج والذى تبلغ قيمته 400 ألف جنيه. كل هذه الوقائع وغيرها تطرح سؤالا مهما ..لماذا كانوا يضعون ممتلكاتهم الغالية فى بيوتهم ولا يحتفظون بها فى البنوك مع علمهم بأن هذه الممتلكات فى البنوك ستكون فى أمان تام .. كما ستدر عليهم أرباحا كثيرة ؟ ويجيب على هذا السؤال الدكتور رشاد عبده أستاذ الإقتصاد بجامعة القاهرة ويقول : إحتفاظ الناس بأموالها وذهبها فى البيت يرجع الى موروث قديم منذ فترة الستنيات بعد صدور قرارات التأميم ، فالناس كانت تخاف من التعامل مع كل ما هو حكومى وخاصة المؤسسات المالية مثل البنوك والبورصة.. وعلم الإقتصاد حدد هذا فى 3 عوامل هما عدم وجود ثقافة التعامل مع البنوك والشعور بالأمان بأن ممتلكاتى تحت يدي والتهرب من عين الحكومة على الممتلكات والتى تتمثل فى الضرائب ، أما إحتفاظ بعض الفنانين ونجوم المجتمع والشخصيات العامة بذهبهم وأموال كبيرة فى بيوتهم فهو ليس له تفسير غير أن البعض منهم ليس عنده ثقافة التعامل مع البنوك أو ليس عنده وقت ليذهب للبنك .. وكلما يكسب مبلغاً ما يقوم بتجميع كل مكاسبه ويذهب مرة واحدة للبنك أو يكون خائفاً من الضرائب ويريد التهرب منها حتى لا تحاسبة بما عنده من أموال وذهب .. أو يكون رجل أعمال غير شريف فيخاف أن يضع أمواله أو مشغولات ذهبية بالبنك فيطبق عليه قانون " من أين لك هذا " .. كما أن السيدات يفضلن الاحتفاظ بالذهب في البيوت لارتداءه خاصة الفنانات ونجمات المحتمع .