طلاب الجامعات ليسوا فقط هم من يقوموا بالمظاهرات.. ولكن هناك طلاب كثيرون يحاولون أن يشاركوا في بناء مصر.. ومن هؤلاء نجد فريق" Enactus" بجامعة القاهرة.. الذي يعتبر أفضل الفرق بجامعات مصر المختلفة.. حيث قام هذا الفريق بمشروعات عديدة في أماكن مختلفة منها عين الصيرة وجزيرة الدهب والفيوم والمنيا وشمال سيناء وغيرها في أنحاء مصر، ويؤكد الفريق أن خطتهم تتضمن تنمية هذه المناطق عن طريق البحث واستخدام الموارد الاستراتيجية المتاحة في هذا المجتمع وتمكين أهلها من تحقيق أكبر عائد ممكن يعود بالنفع على المنطقة وأهاليها بالكامل. وتقول نادية جلال: مشروعات هذا الفريق فهي كالتالي: * "مشروع الفيوم2012" "انتاج السماد": المزرعة الزكية: في 2011 بدأنا "منظمة اناكتس" المشروع في "تاتون" للفيوم هدف اجتماعي و هو التخلص من كثرة عدد الهجرة الغير شرعية في القرية نتيجة للعبء الاقتصادي .و بعد الأبحاث توصلنا للمصادر المتاحة توصلنا لنظرية "المزرعة الذكية". المزرعة الذكية تعتبر دائرة مغلقة تستخدم مفهوم "الزراعة المعمرة- permaculture" بحلول الزراعة المستدامة و المتكاملة ,استخدمنا المخلفات الزراعية وإنتاج غذاء الحيوانات منها بعد إضافة بعض الانزيمات لزيادة قيمتها الغذائية. تتغذي الماشية علي هذا الغذاء ثم نقوم بتجميع مخلفات الحيوانات و تنتج "البايوجاز والسماد" التي تعمل بعد ذلك بدور السماد العضوي للأراضي الزراعية. بدأنا "منظمة اناكتس جامعة القاهرة" في 2011 بنموذج تجريبي و تم مد المشروع في 2012 في قريتين هما "سيلا و طامية" في الفيوم.
* مشروع سينا 2012 : مباني أكياس الرمل: المجتمع البدوي في سيناء معروف بمشكلاته في السكن علي عكس الغير, نتيجة لنقص التركيز علي تطوير كل من مستويات المجتمع الحكومي و المدني، عرضنا نظرية أكياس الرمل لقبيلة السواركة بالقرب من العريش للتقليل من المشكلة . حل المباني الصديقة للبيئة قليلة التكلفة تعمل كما السحر و تكررت سريعا في سوق سكن الصحراء و كما أيضا استخدمت في سوق السياحة البيئية . مباني أكياس الرمل لها فوائد عديدة تفوق فوائد السكن العادية . فهي تكلف نسبة أقل من 50% من بدائل البناء العادية و توفر بنسبة 95% من انبعثات ثاني اكسيد الكربون . تستهلك مصادر بسيطة متاحة في الصحراء و ايضا بساطة البناء التي تسمح بمشاركة السكان نفسهم . * دهب 2012 : - المشاريع الصغيرة : فى إطار مجهودنا لتطوير ريادة الأعمال الفردية بين قاطنى جزيرة دهب , بدأنا العديد من مشروعات ريادة الأعمال الصغير و المبادرات من أجل تعزيز قدرات المواطن المادية و المعنوية، و من هنا استطاع هؤلاء المواطنون إنتاج إكسسوارات صديقة البيئة من خامات أعيد تصنعيها . - المصطبة : عن طريق الاستفادة من من جمالها الجذاب و موقعها السياحى , قمنا بإنشاء المصطبة و التى توفر خليط من المناسبات الثقافية المختلفة و الأعمال الفنية , بالإضافة إلى الأطعمة الشرقية التى توفرها المصطبة و تسويق منتجات مشروع دهب فى مراكز بيع مختلفة . - التمكين الاجتماعي : من اجل تحسين النظام الصحى فى الجزيرة , قمنا بتوظيف 12 امرأة عاطلة ووفرنا لهم تدريب للتمريض و الإسعافات الأولية حتى يستطعن القيام بالإجراءات العلاجية البدائية والطارئة للسكان . وأيضاً قمنا بالشراكة مع صناع الحياة و ذلك لمساعدتنا فى التغلب على الأمية بين سكان الجزيرة و خاصة النساء . * تمكين المرأة : بالشراكة مع جمعية نهوض و تنمية المرأة " "ADEWو التى عملت مع 205 امرأة فى ثلاث مناطق مختلفة فى مصر القديمة, و توفير لهم ورش عمل لتصنيع المنتاجات اليدوية . “La Maison Du Crochet” هو الاسم الذى قمنا بإنشائه لتسويق جميع منتجات الكروشيه صنعها 25 امرأة فى عين الصيرة بالإضافة إلى تنظيم العديد من المعارض و منافذ التوزيع لهذه المنتجات , من أجل التأكد من نجاح هذا المشروع . - سور مجرى العيون : تلك الآثار المعمارية و التى امتلأت بجبال القمامة من المناطق المحيطة و هذا بسبب قلة الخبرة فى إدارة جيدة للنفايات . و بالشراكة مع وزارة البيئة المصرية و جمعية روح الشباب و آخرين , قمنا بتجديد و تجميل هذا الحائط من جديد و قمنا و بادرنا بحملة توعوية واسعة النطاق للعائلات التى تسكن هناك لتحافظ على شكل الحائط الجديد . - مركز Sife \ Enactus : بدأنا العمل فى كفر حكيم عام 2009 , و طورنا العديد من المشروعات تتراوح بين زراعة المشروم لثلاث من النساء الأرامل المعيلين و زراعة أشجار الخيزران "البامبو " وإنتاج منتجات البامبو , وأخيراً ملتقى توظيفي لتوفير فرص عمل لأكثر من 160 عاطل من قاطنى كفر حكيم . و فى 2011 , قمنا بإطلاق مركزنا و فى قلب كفر حكيم لخدمة سكانه ، وهذا المركز يمد الناس ب العديد من التدريبات و ورش العمل و التى تتراوح بين إنتاج الجلود ومنتجات الخيامية و الثيرما وهذا يضمن لهم دخل شهرى معقول . قمنا أيضاً بإلقاء محاضرات لأطفال كفر عشرى لتعليمهم بدائيات إدارة الأعمال والتسويق لتساعدهم فى صنع مستقبل مبهر، وفى 2012 , انفصلنا عن المشروع وأعطينا المجالس المحلية الحق فى إداراته و التحكم فيه بعد تعليمهم كيفية إداراته