بمبادرة من جمعية الصحفيين الإماراتية وبالتعاون مع نقابة الصحفيين الفلسطينية، نظمت نقابة الصحفيين دورة تدريبية تضمنت عدة فى السلامة المهنية من المخاطر التى يتعرض لها المحررون والمصورون الميدانيون أثناء التغطية الصحفية، تأتى هذه الدورة بعد مرور عدة أسابيع على استشهاد الصحفية ميادة أشرف والتى أثبتت أن الصحفى أصبح مستهدفا وأنه يعمل فى ظل ظروف غير آمنة .. شارك فى هذه الدورات التدريبية نحو 250 صحفيا من عدة صحف ومجلات وبوابات إلكترونية ولم يشترط أن يكون المتدرب عضوا بنقابة الصحفيين، وقام بالتدريب فيها ثلاثة من ألمع الصحفيين الفلسطينين العاملين فى مجال التدريب على السلامة المهنية من بينهم سامى أبو سالم ومنتصر حمدان. .. وقال كارم محمود، سكرتير عام النقابة فى كلمته التى ألقاها فى حفل ختام الدورة وتسليم الشهادات أن المحررين الصحفيين يعملون فى ظروف غير مستقرة ولم نعتد من قبل أثناء تغطية الأحداث تعمد القتل والإصابة والاعتداء على الصحفيين والمصورين، والدورة لن تكون الأخيرة، ونسعي لتمتد الدورات لتشمل جميع الصحفيين الميدانين والمصورين، فضلا عن تنظيم دورات متقدمة لتدريب المدربين حول السلامة المهنية، حتي يكون لدينا مدربون معتمدون حول السلامة المهنية". .. هذا وقد أكد سكرتير عام النقابة أن نقابة الصحفيين لن تتأخر عن توفير الحماية والتدريب الكافى للمحررين الميدانيين للوقاية من المخاطر، لافتا إلى أن الدورات لن توفر الحماية الكاملة، ولكننا نقوم بواجبنا تجاه الزملاء علي كيفية التقاط الأخبار، وتقليل المخاطر قدر الأمكان. .. وقد احتوى مضمون هذه الورش التدريبية على طرق السلامة من المخاطر وكيفية الحماية من الاعتداءات والاختطاف وكيف يقوم المحرر الصحفى بالتخطيط للمهمة الموكلة إليه بما يضمن سلامته، وحرص المدربون الفلسطينيون على التأكيد على أن سلامة الصحفى أهم من كل شىء وأن حياة المحرر أسمى من أى خبر أو لقطة صحفية قد يحصل عليها, وأكدوا أيضا أن الصحفى الميدانى هو المسئول عن حماية نفسه وأنه ربما يقع فى أخطاء قد تودى بحياته فى أثناء التغطية. يذكر أنه قد شارك فى هذه الدورة من مجلة الشباب كل من المحرر الميدانى محمد شعبان، والمصور الصحفى محمود شعبان.