قال حامد جبر، عضو الهيئة العليا للحملة الانتخابية لحمدين صباحي، المرشح المحتمل لانتخابات الرئاسة، إن اللجنة القانونية بالحملة تعتزم التقدم بطلب للجنة العليا للانتخابات الرئاسية، للحصول على رمز «النسر»، بعد إعلان اللجنة العليا قائمة الرموز الانتخابية وخلوها من ذلك الرمز الذي خاض به صباحي الانتخابات الرئاسية الماضية. وقال «جبر» في تصريحات صحفية إن صباحي يفاضل بين رموز «المركب والشمس والنجمة والأسد»، لاختيار أحدهم كرمز له في حال رفض اللجنة خوضه الانتخابات برمز «النسر»، لافتًا إلى أن صباحي سيقوم بسحب أوراق ترشحه للانتخابات مطلع الأسبوع المقبل. واتهم «جبر» مديريات الصحة والشباب والرياضة والجامعة ببنها، بتخصيص سيارات وأتوبيسات الدولة، لنقل موظفيها لمكاتب الشهر العقاري، لاستخراج توكيلات تأييد للمشير عبد الفتاح السيسي. أضاف أن الحملة ترفض أي انحياز من جانب الدولة لصالح مرشح بعينه، وتطالب بعدم استغلال أموال الدولة أو أملاكها أو نفوذها في التأثير على سير الانتخابات الرئاسية، موضحًا أن مسؤولي مديريات الصحة والشباب والرياضة وجامعة بنها وجهوا الموظفين لاستخراج وثائق تأييد للسيسي، واصفًا ذلك ب«الانتهاك الواضح للمال العام»، بحسب قوله. وأشار إلى أن بعض مكاتب الشهر العقاري على مستوى الجمهورية، الإثنين، لم تبدأ في استقبال المواطنين إلا بعد الساعة 11 ظهرًا، مما أدى إلى شدة الازدحام أمام المكاتب. في السياق، انتقدت الحملة الانتخابية لصباحي، في بيان أصدرته، الإثنين، تخصيص 21 يومًا فقط لعمل الدعاية الانتخابية، ووصفتها ب«القصيرة جدًا»، مشيرة إلى أن ذلك لا يتيح للمرشح حرية التحرك في 27 محافظة مصرية، وأن هذه الفترة لا تصل حتى إلى يوم واحد لكل محافظة على مستوى الجمهورية، وأكدت أن فترة الدعاية الانتخابية للمصريين في الخارج التي لا تزيد على 12 يومًا، بأنها «لا تسمح باستكمال المرشح لدعايته بشكل جيد ومؤثر».