قرر جهاز الكسب غير المشروع، ، حفظ البلاغات المقدمة ضد الدكتور زاهى حواس وزير الآثار الأسبق وذلك فى اعتراف ضمنى ورسمى بنزاهته المالية .. وكان بعض العاملين بقطاع الآثار قد تقدموا ببلاغات عديدة للنائب العام منذ ثورة يناير تتهم عالم الآثار والمصريات الشهير باستغلال النفوذ وتضخم الثروة وهو ما لم يجده جهاز الكسب غير المشروع فى تحقيقاته الآخيرة .. يأتى هذا فى الوقت الذى طالب فيه بعض الأثريين بعودة حواس لوزارة الآثار فى الحكومة الجديدة إلا أن المهندس إبراهيم محلب قد أبقى على وزير الآثار فى حكومة الببلاوى المستقيلة فى منصبه.. كان قرار الاستقالة الذى تقدم به الدكتور حازم الببلاوى إلى المستشار عدلى منصور، والذى أنهى به الجدل الدائر حول استمرار حكومته، قد فتح الباب واسعا أمام تكهنات كثيرة تدور حول احتمالية عودة بعض الأسماء القديمة إلى الوزارة .. كان من أبرز هذه الأسماء الدكتور زاهى حواس.. دار الحديث حول عودة الدكتور زاهى حواس خاصة بعد قيامه بزيارة إلى مدينة الأقصر بصحبة 90 سائحا أمريكيا فيما تعد واحدة من أهم الرحلات السياحية التى نجح عالم الآثار زاهى حواس فى استقدامها من أمريكا فى أعقاب نهاية رحلته مع هشام زعزوع وزير السياحة فى الحكومة المستقيلة فى أمريكا ومدريد لتنشيط السياحة إلى مصر .. وقال حواس أن السائحين الذين رافقوه فى جولته للأقصر، منذ أيام، كانوا فى حالة ذهول من جمال الطبيعة والطقس وأنهم تأكدوا أن مصر آمنة وأن السياحة بخير وأن آثار مصر أيضا بخير على عكس ما تتناوله وسائل الإعلام العالمية .. وعقب زيارته لمعبد الكرنك ومعبد الأقصر، ألقى حواس سلسلة من المحاضرات عن الآثار الفرعونية، للوفد الأمريكي على متن أحد الفنادق العائمة بالمحافظة. جدير بالذكر أن (انتصار غريب) منسق حركة ثوار الآثار قد نقلت عبر الصفحة الرسمية للحركة أن زاهى حواس أكد أن هناك توقيعات من العاملين بوزارة الآثار للمطالبة بعودته، وأن هناك 20 ألف توقيع جاء ذلك فى إطار هجومها على حواس الذى ألصقت به صفة منافقة السلطة الحالية. وذكرت انتصار غريب أنها ستتقدم ببلاغ للنائب العام ضد زاهى حواس لهدمه للسقف الخرسانى الخاص بمتحف الفن الإسلامى واستبداله بسقف معلق مما أدى إلى سهولة تحطمه نتيجة انفجار العبوة الناسفة بجوار مديرية أمن القاهرة يوم 24 يناير 2014 ، مما نتج عنه تحطم عدد كبير من الآثار خاصة الزجاجية و الخزفية