وكشف الباحثون من جامعة لويزفيل في ولاية كنتاكي الأميركية، حسب ما نشرت صحيفة (دايلي ميل) البريطانية، أن "هناك صلة بين البكتيريا المسببة لأمراض اللثة والإصابة بالتهاب المفاصل الروماتويدي، حيث ثبت أن هذه البكتيريا تفرز إنزيماً يتفاعل مع بقايا بروتينات معينة، مما يتكور في ما بعد إلى تآكل الغضاريف وبالتالي التهاب المفاصل". وبين الباحثون أن جسم الإنسان يعتبر هذه البروتينات دخيلة، الأمر الذي يستنفر جهاز المناعة، كما أن الأشخاص الذين أصيبوا بالتهابات في اللثة هم أكثر عرضة للإصابة بالتهاب المفاصل المزمن المسؤول عن تآكل غضاريف العظام. وأشارت نتائج الدراسة إلى أن التهاب اللثة ينتشر أيضاً بين مرضى التهاب المفاصل الروماتيزمي، وهو النوع الأكثر شيوعاً بين مرضى التهاب المفاصل، وأن بكتريا اللثة هي السبب المرجح لانتشار هذا الالتهاب.