الفوضى وعدم الإنتظام وغياب عدد كبير من الطلاب عن قاعات المحاضرات .. كلها عوامل مشتركة فى أول أسبوع دراسى بكليات جامعة القاهرة .. تعالوا نتفرج ونعرف تفاصيل أكثر . كتب : محمد المراكبى - بسمة عامر 1- تشديد أمنى من حرس الجامعة على جميع أبواب الكليات.. كل باب يقف عليه أكثر من ضابط وعدد كبير من أمناء الشرطة ، وأمن الجامعة ولايسمح بدخول أي طالب إلا بعد أن يقدم الكارنيه الشخصى ، أما طلاب الفرقة الأولى الذين لم يستخرجوا كارنيهاتهم فيتم السماح لهم بالدخول بعد أن يظهروا بطاقة الترشيح للكلية مع بطاقة الرقم القومى .. لذلك كانت هناك مشادات كلامية بين الطلاب وأمن البوابات لكن ضباط حرس الجامعة كانوا يتدخلون بسرعة لفضها قبل أن تتطور وتصبح مشاجرة ويحاولون تهدئة الطالب واقناعة بأن هذا الإجراء يتم لمصلحته. 2- مجموعة من طلاب الفرقة الثالثة بكلية الحقوق بدلا من حضور المحاضرات مع بداية العام الدراسي قرروا أن تكون بداية السنة عندهم بالاحتفال بعيد ميلاد صديقهم "محمد دنكش" .. وقاموا بتزين أحد البرجولات الخشبية المتواجدة بالحديقة التى أمام القبة بالبالونات والزينة واحضار الدباديب والهدايا وتورتة كبيرة مزينة بالفاكهة والكريمة وزجاجات المياة المعدنية ، ويقول محمد دنكش " أنا وزملائى حريصين على حضور معظم المحاضرات .. ولكن الأسبوع الأول فى الدراسة لا يكون مهماً ونسبة الحضور قليلة ومعظم الطلاب يجلسون في حدائق الجامعة .. ولذلك أنتهزت هذه الفرصة وقررت أن أحتفل بعيد ميلادى مع أصدقائى هنا داخل الجامعة . 3- لايوجد أى شارع أو ممر بالجامعة إلا وبه العديد من "الاستاندات" الخشبية المعلق عليها لوحات ترحيب من الأسر للطلاب .. وقد قامت كل أسرة بتقاليع غريبة ، فمثلا تجد أسرة تكتب أسمها وأسم الكلية التى تتبعها باللغة الإنجليزية بحروف خشبية مجسمة وأخرى تكتبه بالاسبراى الملون على الأرض.. أما الأسر ذات النشاط الفنى فمن تقاليعها وضع لوحة كبيرة خلفيتها بيضاء ووضع صور بالأبيض والأسود لمعظم الممثلين والمطربين من جميع الأجيال ومكتوب تحتها "من هنا كانت البداية " . 4- تسبب القرار الذى أصدرته إدارة جامعة القاهرة هذا العام بمنع دخول سيارات الطلاب والموظفين داخل الحرم الجامعى في تكدس وزحام شديد فى جميع ساحات إنتظار السيارات التى تحيط الجامعة ، حتى وصل الحال الى عدم وجود أماكن بهذه الساحات فلجأ أصحاب هذه السيارت للهروب الى شوارع منطقة بين السرايات.. ورغم التشديد فى تنفيذ هذا القرار وعدم السماح إلا لاعضاء هئية التدريس بدخول بسياراتهم .. إلا أننا وجدنا طالباً يتجول بسيارته هو وصديقه أمام كلية تجارة إنجليزى ، فاقتربنا منه لنعرف كيف أستطاع الدخول بسيارته الجامعة فقال " أسمى محمود على طالب بالفرقة الثالثة بكلية تجارة .. وسمح لى بدخول الحرم الجامعى بالسيارة لأن والدى دكتور بالجامعة والسيارة بأسمه .. وبالتالي تصريح الدخول تم استخراجه بأسمه " ! . 5- النوم سلطان .. هذا كان شعار بعض الطلاب الذين لا علاقة لهم بالمحاضرات أو الأسر أو أعياد الميلاد وفضلوا النوم على المقاعد الرخامية المتواجدة تحت الأشجار الكثيفة المتواجدة أمام مدرج العيوطى أكبر قاعة محاضرات فى كلية التجارة.