انتهت بالأمس فعاليات المؤتمر السنوي السادس الذي ينظمه قسم الأمراض الصدرية بكلية طب بنها تحت رعاية أ.د. على شمس الدين رئيس الجامعة , وأ.د. توحيد موافي عميد الكلية. أكد الدكتور عبد الصادق الأعرج رئيس قسم الأمراض الصدرية ورئيس المؤتمر على أن المؤتمر ناقش على مدى يومين متتاليين ومن خلال أربع جلسات الجديد في تشخيص وعلاج الأمراض الصدرية من خلال مجموعة من المواضيع والمحاور ذات العلاقة , وخصصت الجلسة الأولى كاملة لمرض الدرن الرئوي والذي يمثل مشكلة قومية .وقد تحدث د.سيد سالم أستاذ الصدر بقصر العيني عن تشخيص وعلاج الدرن وأشار د.مصطفى منيب إلى ما يجب معرفته من قبل الأطباء عن المرض نفسه. وقد أشار تقرير منظمة الصحة العالمية على لسان د.عصام مغازى رئيس جمعية مكافحة التدرن المركزية أن معدل الوفيات من الدرن انخفض من3.2 لكل 100000 في عام 1990 إلى 46. في عام 2012 كما انخفض عدد الحالات من 85 حالة لكل 100000 في عام 1999 إلى 29 حالة عام 2012 وانخفض عدد الحالات المكتشفة حديثا من 34 حالة لكل 100000 عام 1999 إلى 17 حالة عام 2012. كما تحدثت د.سميحة أبو بكر رئيس قسم الصدر بطب الأزهر بنات عن استخدام النانوتكنولوجى في تشخيص وعلاج مرض الدرن كما تحدث د.أيمن فرغى عن ارتفاع ضغط الدم في الشريان الرئوي أما د.احمد الجزار فقد تحدث عن الالتهاب الرئوي المكتسب داخل المستشفيات وكيفية الوقاية منه وعلاجه. ويوضح الدكتور عبد الصادق الأعرج أن المؤتمر تناول في جلساته أيضا مناقشة العلاج المستقبلي للربو الشعبي وكيفية الاستفادة من المناعة الطبيعية للجسم وأيضا ظاهرة الاحتباس الحراري وعلاقته بالأمراض الصدرية, وعلاقة السمنة بمرض الربو الشعبي. وعن الجديد في المؤتمر تحدث د.مجدي أبو ريان أستاذ الصدر بطب الإسكندرية عن استخدام التقنية الحديثة في تشخيص وعلاج الأمراض الصدرية عن طريق اكتشاف مواد كيماوية موجودة في سوائل الجسم المختلفة. وقد اختتم المؤتمر جلساته بعدد من التوصيات كان من أهمها , أهمية التشخيص المبكر لأمراض الصدر لتوفير الخدمة الطبية على المستوى الآمن , والاهتمام بإتباع الإجراءات الوقائية للحد من انتشار مرض الدرن وضرورة إجراء اختبار الدرن الدوري لكل أفراد العائلة المخالطين للمريض لتحقيق الوقاية لهم .