حكاية الراقصة صافيناز التى ( هزّت ) شباب مصر !

الاغنية الدعائية لفيلم القشاش التي رقصت فيها صفيناز ذات الاصول الارمينية احدثت انقلابًا عبر مواقع التواصل الاجتماعي وبين الشباب الذين اشادوا بأدائها ووصل عدد مشاهديها إلى أكثر من مليون ونصف مليون شخص.
ثواني معدودة في اعلان فيلم "القشاش" كانت كافية للفت الانظار اليها. ففي الاغنية الدعائية للفيلم التي يغنيها المطرب الشعبي محمود الليثي، أحدثت الراقصة ذات الاصول الارمينية صافيناز ثورة في مواقع التواصل الاجتماعي برقصاتها التي اعتبرها البعض مثيرة وآخرون وجدوها راقصة ماهرة.
وحسب تقرير لموقع ايلاف .. صافيناز التي لم تظهر سينمائيًا من قبل تفوّقت على ابطال الفيلم حورية فرغلي ومحمد فراج بعدما حظيت بشعبية كبيرة بينالشباب في مصر، وتجاوز عدد مستعمي الاغنية ومشاهدي رقصاتها المليون و500 الف شخص، وهو رقم كبير للغاية حققته الاغنية في اسبوعين فقط متوفقة بذلك على كافة كليبات الرقص الشعبي التي قدمت من قبل.
صافيناز التي اصبحت مادة خصبة لمواقع التواصل الاجتماعي اصبح لها هاشتاغ عبر "فيسبوك" و "تويتر"، في ما جاءت تعليقات الجمهور ساخرة أحيانًا، منها "نادية الجندي امرأة هزت عرش مصر لكن صفيناز امرأة هزت كل حاجة في مصر"، "اجيبلكم صافيناز ترقص علشان التعليق يجيب لايكات"، في ما جاءت تعليقات الفتيات المصريات على رقص صافيناز بانه اكروبات وليس رقص شرقي معترفين في الوقت نفسه بأنها فتاة جميلة.
وكتبت فريدة تقول "صافيناز دي رقاصة، اللي يميزها عن غيرها انها بترقص بضمير اوي، مجتهدة ماشاء الله"، وكتب فادي يقول "كل واحدة متغاظة من صفيناز اعملي زيها الاول لو تعرفي وابقي اتكلمي"، وكتب ميرسال يقول "جوا كل بنت مصرية صفيناز صغيرة مبتطلعش الا في الافراح".
جدير بالذكر، أن نسبة مشاهدة أغنية "على رمش عيونها" للراحل الكبير وديع الصافى، تصل إلى 55 ألف مشاهدة فقط خلال سنة، فيما تجاوزت أغنية المطرب الشعبي المليون وال300 ألف مشاهدة خلال أسبوعين فقط بسبب الراقصة صافيناز ! .
وقد طرح مجموعة من الشباب على موقع اليوتيوب فيديو كوميدى تحت عنوان "الحقيقة وراء صافيناز"، وهو عبارة عن سخرية من تردى وتراجع مستوى الأفلام التى طرحت بدور العرض مؤخرا على طريقة إعلان إحدى مركات السيراميك المعروفة.
والفيديو حصل حتى الآن على ما يقرب من المليون مشاهدة، ويعرض الفيديو طريقة المنتجين لإنتاج فيلم سينمائى بطريقة من السخرية على الأبطال الذين يقومون بأدوار بلطجية، واستخدام مغنى المهرجانات والراقصات المبتذلات على حسب ما ذكر الفيديو والعرى.
.